جيل فاطمة المرنيسي يطلق مرحلة بحثية جديدة حول “النساء، الفضاء العام والحريات الفردية

0
250

بشراكة مع مؤسسة هانس سايدل، وفي إطار برنامج جيل، نظمت مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية الدورة التكوينية الحضورية الأولى تحت عنوان: « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية». واحتضن فندق إيبيس بالمحمدية هذه الفعالية في 07 و08 من يوليوز الجاري تحت إشراف عدد من الأكاديميين، ورواد المجتمع المدني.

 أطر هذه الدورة التي عرفت مشاركة أكثر من 20 باحثا، العديد من الأساتذة الباحثين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية، من قبيل الأستاذ بوشعيب مجدول من جامعة ابن زهر أكادير، الأستاذة السعدية التوقي من جامعة الآداب والعلوم الانسانية بعين الشق الدارالبيضاء، الأستاذ محمد محسن الرحوتي من جامعة سيدي محمد بن عبد الله، الأستاذ عبد الرحمان الزكريتي من جامعة عبد الملك السعدي بتطوان وأستاذ العلوم السياسية بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس مصطفى المناصفي. وشارك أيضا في تأطير الدورة الأستاذ عزيز مشواط مدير مؤسسة منصات.

وهدفت هذه الفعالية إلى ترسيخ وتعزيز مهارات الجيل الجديد من الباحثين الشباب ومعارفهم المنهجية والنظرية و تأهيل واستكمال تكوين عدد من الباحثين الشباب في مجال العلوم الإنسانية من أجل تعزيز قدراتهم البحثية المتعلقة بتقنيات البحث الميداني وتحليل المعطيات الأمبريقية. كما هدفت الدورة أيضا إلى تدريب الباحثين على تقنيات صياغة أوراق السياسات، كخطوة أساسية ومباشرة في مسارعملهم الميداني الذي سيكتمل خلال الدورات التكوينية المقرر تنظيمها على مدى سنة كاملة.

بنكيران “الله ينعل جد بو البصلة وماطيشة”، داعيا المغاربة إلى الوعي بما يحاك لهم بالإرث والمثلية الجنسية والعلاقات الرضائية”

ومن المنتظر أن يعرف الشق البحثي من برنامج جيل لفاطمة المرنيسي إجراء دراسة ميدانية حول النساء، الفضاء العام والحريات الفردية استكمالا لسنتين من العمل على تيمة الحريات الفردية. وتدارس الفريق البحثي لمنصات والمشاركين في برنامج جيل تفاصيل المشروع وبعض أطره النظرية والميدانية.

وللتذكير هذه النسخة من برنامج جيل اسم فاطمة المرنيسي، وذلك استحضارا لإسهاماتها العلمية والمدنية في بناء مجتمع عقلاني ومعاصر قائم على تثمين العلم في الفهم العميق لطبيعة المجتمع المغربي. وتأتي تسمية النسخة الثالثة من برنامج جيل باسم المرنيسي لما تمثله من قيم يتجاور فيها الحرص العميق على احترام خصوصيات البحث العلمي مع استعمال ذلك في سبل تحرير الإنسان، حيث شكلت المرنيسي نموذج الباحثة الاجتماعية المغربية المؤمنة وبثبات بالإمكانيات التحررية للعلم والمعرفة.