بقلم د اسامة ال تركي
شهدت المغرب انتخابات نزيهه شارك فيها أكثر من ستين في المائة من الشعب المغربي وكانت المنافسة شديدة بين ثلاثة أحزاب وهي حزب الاحرار بقيادة السيد عزيز خنوش وحزب الأصالة والمعاصرة بقيادة السيد عبد اللطيف وهبي وحزب الاستقلال بقيادة السيد نزار بركة هم من حصلو على اعلي نسبة في مقاعد البرلمان .
الشعب المغربي استطاع قال كلمة الفصل ونستنتج من هذه التجربة موضوعين هامين .
الموضوع الاول . عندما تكون هناك حرية يكون للشعب راية وهو صاحب القرار الذي يحدد من يتولى شأن البلاد وادارتها فإذا كانت نتائج الحزب المنتخب لإدارة البلاد جيدة من خلال التشكيل الحكومي واختار ذلك الحزب الذى اوفى بجميع التزامات التى قدمها للناخب سيتم اختياره واما اذا فشلت تلك الحكومة عن تحقيق إنجازاتها لن يصوت عليها الناخبين مرة اخري وهذا ماحدث لحزب العدالة والتنمية فكان سقوط مدوي بشكل كبير ولا أعتقد بأن هذا الحزب سوف تقوم له قائم بعد ذلك الانهيار .
أما الموضوع الثانيفقد ،كانت مشاركة الصحراء المغربية في الانتخابات أكبر نسبة عن بقية مدن المملكة المغربية وهذه رسالة قوية لجميع من يشكك في صحراء المغرب ورسالة الي القريب قبل البعيد بأن أهل الصحراء متمسكين بارضهم وبمغربيتهم والمشاركة في الحكومة القادمة شاء من شاء وأبى من أبي .
ندعو الله ان يدوم الأمن والأمان لبلاد المغرب الغالي على قلوبنا وندعو الله ان يوفق الحكومة القادمة في مسيرة التقدم والرخاء ويرفع من شان المواطن المغربي في ظل قيادة وتوجيه القائد الشريف الملك محمد السادس حفظة الله .
“فيدرالية اليسار” تطالب أخنوش إطلاق سراح معتقلي حراك “الريف” والصحافيين
