أول تعليق لاعب جودو جزائري انسحابي قبل ملاقاة اللاعب الإسرائيلي ” من أجل فلسطين”

0
364

طوكيو: في أول تعليق على قرار التوقيف ، صرح المصارع الجزائري، فتحي نورين، بعد انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، بسبب احتمال مواجهة مصارع إسرائيلي، بأن انسحابه نصرة لفلسطين، وأنه يرفض التطبيع بكل أشكاله.

لكن نورين أعلن في تصريح لقناة جزائرية محلية الخميس انسحابه من الحدث الرياضي لأن “القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور وهذا قرار لا رجعة فيه”.

وأعلن نورين انسحابه من منافسات الجودو لوزن ما دون 73 كلغ، بعد أن أوقعته القرعة ضد السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الأول، مع احتمالية أن يلتقي في الدور الثاني بالمصارع توهار بوتبول.

وقال نورين في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، بعد القرعة: “قرار الانسحاب لا رجعة فيه.. نحن متضامنون مع القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “انسحابي نصرة لفلسطين.. موقفي ثابت فأنا أرفض التطبيع بكل أشكاله حتى وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، سيعوضنا الله”.

وقرر الاتحاد للدولي للجودو إيقاف لاعب جزائري مع الاتجاه لاستبعاده من أولمبياد طوكيو وترحيله إلى بلاده بعد انسحابه من مباراته الأولى في وزن أقل من 73 كجم تجنبا لمواجهة محتملة في الدور التالي مع منافس إسرائيلي.

وأوضح الاتحاد الدولي للجودو عبر موقعه الرسمي السبت أن الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف أكدا لوسائل إعلامية انسحابهما من المسابقة لتجنب ملاقاة لاعب إسرائيلي خلال المنافسات، وكان رد الفعل الفوري من جانب اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للجودو يتمثل في تشكيل لجنة تحقيق والتي أكدت كل الحقائق وصولا إلى الإيقاف المؤقت بحق اللاعب والمدرب وإحالة القضية إلى اللجنة التأديبية في الاتحاد لمزيد من التحقيق والتوصل للعقوبات النهائية بعد دورة الألعاب الأولمبية.

وهذه هي المرة الثانية التي يُقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه. وسبق للاتحاد الدولي للجودو أن منع في تشرين الأول/أكتوبر 2019، إيران من المشاركة في المنافسات الدولية بسبب رفضها السماح للاعبيها بمواجهة نظرائهم الإسرائيليين، وأبرزها قضية بطل العالم 2018 لوزن ما دون 81 كلغ المعارض سعيد ملائي، الذي أوقف لأربعة أعوام اعتبارا من 18 أيلول/سبتمبر 2019.