في مهرجان الطفل: عودة وطنية بروح فنية
الفنان المغربي أيوب الحومي، خريج برنامج “فنان العرب”، يعود ليصنع الحدث من جديد في الساحة الفنية المغربية من خلال مشاركته البارزة في النسخة الأولى من مهرجان الطفل (صناع المستقبل) بمدينة طنجة.
هذه المشاركة كانت احتفاءً خاصًا بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، حيث قدم أيوب أداءً استثنائيًا أثار إعجاب الحضور وأبرز حسه الوطني وروحه الفنية.
لوحة فنية تعكس حب الوطن
أبدع الحومي في تقديم أغنية “نسيت دائي” للفنان العراقي كاظم الساهر، برفقة مجموعة من الأطفال الذين أضفوا أجواءً مميزة على العرض. اختياره لهذه الأغنية جاء ليعبر عن المشاعر العميقة والانتماء للصحراء المغربية، وهو ما لقي تجاوبًا حارًا من الجمهور الذي حضر بكثافة.
لم يقتصر أداؤه على الأغنية العربية الشهيرة، بل اختتم فقرته بأغنية “بلادي يا زين البلدان” للفنان المغربي نعمان لحلو، مجسدًا بذلك الهوية المغربية وتقديرها للوحدة الوطنية، ما أضاف بعدًا عاطفيًا ووطنيًا للحفل.
تصريحات الحومي: الفن رسالة وطنية
في حديثه للصحافة على هامش الحفل، أوضح الحومي اختياره لهذه الأغاني بسبب الرسائل القوية التي تحملها، مشيرًا إلى أن الهدف كان تعزيز قيم الوحدة الوطنية وحب الوطن، خاصة في قلوب الأطفال الذين تفاعلوا معه بحماس كبير. وأضاف:
“أردت أن أقدم شيئًا يعبر عن هويتنا الوطنية ويترك بصمة في نفوس الأطفال والجمهور. شعرت بالفخر لرؤية هذا التفاعل الرائع، وخاصة من الأجيال الصاعدة.”
نجاحات متواصلة وتحضيرات جديدة
لم يكن هذا الحفل هو الوحيد الذي يشهد تألق أيوب الحومي؛ فقد حققت أغنيته السابقة “زيني” نجاحًا لافتًا، حيث بثتها مختلف الإذاعات المغربية والعربية، ما يعكس توسع شعبيته وجماهيريته.
وكشف الحومي عن مفاجأة قادمة لجمهوره، حيث يعمل على عمل فني جديد يعد بأن يكون مختلفًا ومميزًا، ويأمل أن يحقق نفس النجاح الذي حصدته أغنياته السابقة.
مهرجان الطفل: احتفاء بالمستقبل
مهرجان الطفل (صناع المستقبل) لم يكن مجرد مناسبة فنية، بل احتفالًا بقيم الوطن والهوية المغربية، بحضور شخصيات بارزة مثل نجم الكوميديا محمد الجم والمغنية رشيدة طلال. وقد تميز الحدث بأجواء حماسية وتركيز على تشجيع الأطفال ليكونوا جزءًا من المشهد الثقافي والفني في المغرب.
أسئلة مفتوحة للنقاش
-
كيف يمكن للفن أن يعزز قيم الوطنية والانتماء في نفوس الأجيال الصاعدة؟
-
هل تسهم الأغاني ذات الطابع الوطني في توسيع قاعدة جمهور الفنانين الشباب؟
-
كيف يمكن لمثل هذه المبادرات أن تعزز حضور الفن المغربي على الصعيد الدولي؟