إسرائيل ترحب بأول طائرة تحمل شعار “مصر للطيران” في مطار بن غوريون الإسرائيلي- (فيديو)

0
311

 تل أبيب: هبطت طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران” لأول مرة في مطار بن غوريون شرق تل أبيب ظهر اليوم الأحد، في حين وصل القاهرة وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتباحث مع المسؤولين المصريين، بحسب إعلام إسرائيلي.

وفي تغريدة عبر تويتر، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالى بينيت، هبوط أول طائرة لمصر للطيران في مطار بن غوريون بأنه “تطور جديد في العلاقات الإسرائيلية المصرية”، وأنها “خطوة هامة في دفع الحركة السياحية بين البلدين”.

وأعربت السفارة الإسرائيلية في مصر عن ترحيبها باستئناف رحلات الناقل الوطني المصري “بعد فترة طويلة من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا”.

لاحقا، كتبت السفارة الإسرائيلية في تويتر: “أهلا وسهلا برحلة إيجيبت أير في مطار بن غوريون الدولي من القاهرة”.

وقالت قناة “كان” الرسمية، إنه اعتبارا من اليوم ستقوم “مصر للطيران” بتسيير أربع رحلات أسبوعيا بين المطار الإسرائيلي والقاهرة.

ويدور الحديث عن طائرة تجارية هي الأولى التي تحمل شعار الشركة المصرية بشكل علني، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وجاء ذلك، بعد سلسلة لقاءات بين مسؤولي الجانبين، توّجت بلقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في القاهرة.

وبعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، بدأت الرحلات الجوية المباشرة بين مطار بن غوريون والقاهرة، لكن شركة الطيران المصرية لم تسيّر الرحلات بشكل طبيعي، بحسب المصدر ذاته.

ومنذ ذلك الوقت، أنشأت “مصر للطيران” شركة تابعة لها تسمى “طيران سيناء” ، وكان الغرض الأساسي منها تسيير رحلات جوية بين البلدين، وذلك لتجنب الرحلات الجوية إلى إسرائيل تحت شعار شركة الطيران المصرية الرسمية.

وكانت آخر زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مصر في عام 2011 عندما التقى بنيامين نتنياهو بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.

من جهة أخرى، غادر وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، من معبر رفح البري متوجها إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.

وبالتزامن مع ذلك، وصل إلى القاهرة أيضا وفد من حماس من الخارج برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.

ومن المتوقع أن تتناول المحادثات ملفات تتعلق بالتهدئة، والمساعدات لغزة، وصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

وفي 13 سبتمبر/أيلول الماضي، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منتجع شرم الشيخ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في لقاء استمر 3 ساعات، وبحثا التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بحسب بيان لمكتب بينيت آنذاك.

ومصر هي أول دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1979، لكن العلاقات ظلت على المستوى الرسمي، وسط فتور ورفض شعبي.

 

 

 

 

 

 

المصدر : المغرب الآن + الأناضول