إسرائيل تعيد سفيرها ديفيد غوفرين إلى المغرب المتهم باغتصاب مغربيات

0
385

أعلن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، السبت، انتهاء عمل رئيسته ألونا فيشر دون الإعلان عن خلف لها.

وكانت الخارجية الإسرائيلية استدعت غوفرين في سبتمبر الماضي بعد اتهامات طالته بارتكاب اعتداءات جنسية واختلاس أموال، وهي اتهامات نفاها الأخير.

ووفق ما نشرت الصحافة الإسرائيلية، في حينه، فإن وزارة الخارجية فتحت تحقيقا في مزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.

وفي المغرب، أثارت هذه القضية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما قالت منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة إنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة بـ”فتح تحقيق عاجل”.

يذكر أن ديفيد غوفرين البالغ 59 عاما كان سفيرا في مصر من العام 2016 إلى أغسطس 2019، وعين رئيسا لبعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط في أوائل العام 2021، قبل تعيينه رسميا سفيرا لإسرائيل في المغرب.

وقال المكتب في تغريدة له على توتير: ” تنهي ألونا فيشر مهمتها بالمغرب وتنتهز الفرصة لتشارك معكم عبارات الشكر والوداع بعد أن قضت أزيد من 6 أشهر بالمملكة المغربية”.

وقالت فيشر، وفق تغريدة المكتب، “أثر المغرب سيرافقني إلى الأبد، زرت مدنا وقرى وشواطئ وجبالا وصحاري وأطعمت مئات القطط وتعرفت في كل المناطق على جمال الطبيعة وسكانها المتميزين”.

وأضافت: “تعرفت أيضا على التراث اليهودي في جميع أنحاء البلاد، وعلى قيم التعايش والتسامح بين الأديان التي لا طالما عرف بها المغرب”.

وأشارت فيشر، إلى أنها “فخورة بالإنجازات والعلاقات المتطورة بين البلدين في جميع المجالات”.

Reports: Israel envoy accused of sexual harassment to return to Morocco

ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه تم إغلاق التحقيق الخاص في سوء السلوك الجنسي المزعوم لغوبرين ، مضيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية “تعتزم” إعادة جوبرين إلى منصب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.

ومن المتوقع أن يعود غوبرين في غضون أشهر قليلة لإنهاء مهامه في الرباط.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كان) عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله “بعد ذلك من المتوقع أن يتم تعيينه في منصب سفير سياسي”.

في سبتمبر 2022 ، أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية فريقًا خاصًا إلى المغرب للتحقيق في الادعاءات المرفوعة ضد غوبرين ، والتي تشمل التحرش الجنسي ، واستغلال النساء المغربيات ، وعدم الإبلاغ بشكل صحيح عن الهدايا المقدمة لإسرائيل ، وسوء إدارة مشاكل مكان العمل.

استدعت الوزارة غوفرين إلى إسرائيل فور علمهم بالمزاعم وقررت استبداله بألونا فيشر كام.

ونفى جوفرين بشدة المزاعم على حسابه على تويتر ، واصفا إياها بـ “المزاعم الكاذبة والافتراء”.