في مقال جريء ومباشر، يسلط الدكتور طلال أبوغزاله الضوء على الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واصفًا إياها بأنها تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والإنسانية. يتناول أبوغزاله ما أسماه بـ”الأجندة الصهيونية الشريرة”، التي تقوم على القمع، القتل، واستغلال الجثث بطرق وحشية، ما يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية.
جرائم حرب موثقة: صمت العالم إزاء الذبح الجماعي
-
يشير أبوغزاله إلى الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تشمل استهداف المدنيين العزل، المدارس، المستشفيات، والصحفيين. تساءل:
“إلى متى سيبقى العالم متفرجًا على هذا الاحتلال الذي ينتهك كل القوانين الدولية دون رادع؟” -
يستعرض الكاتب كيف أصبحت هذه الجرائم اليومية مشهدًا مألوفًا، متهمًا النظام الدولي بالعجز، إن لم يكن بالتواطؤ، في مواجهة هذه الانتهاكات.
استغلال جثث الفلسطينيين: تجارة أعضاء بلا ضمير
من أبرز ما أثار الرعب في المقال، تسليط الضوء على تقارير تتعلق بإنشاء “بنك جلد” إسرائيلي عام 1986، حيث يتم نزع جلود الفلسطينيين لاستخدامها في العمليات الجراحية، إلى جانب تجارة الأعضاء البشرية، التي أصبحت تجارة سوداء يديرها الاحتلال.
يتساءل الكاتب:
“كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن هذه الممارسات، التي توثقها وسائل إعلام دولية وعربية؟”
أبعاد الانتهاكات: أبعد من الاحتلال العسكري
-
يرى أبوغزاله أن ما يحدث ليس فقط احتلالًا للأرض، بل أيضًا احتلالًا للكرامة الإنسانية، إذ لا يُسمح للفلسطينيين حتى بالحزن على موتاهم بكرامة.
وأضاف:
“وصل الاحتلال إلى مستوى من الوحشية يجعل الشر نفسه يبدو أقل شناعة.” -
أكد أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صريحًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية، ما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا.
أسئلة تحتاج إلى إجابات
-
ما هو الدور الحقيقي للأمم المتحدة والمحاكم الدولية في محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم؟
-
كيف يمكن للعالم الإسلامي والعربي التصدي لهذه الأجندة الشريرة؟
-
هل يكفي توثيق الانتهاكات إذا لم يرافقه تحرك قانوني وسياسي فعال؟