البرلمان الأوروبي يناقش استخدام المغرب للقصر في أزمة الهجرة لسبتة (المحتلة)

0
324

سيناقش البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل ويصوت على قرار بشأن الانتهاك المحتمل لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واستخدام المغرب للقصر في أزمة الهجرة لسبتة (المحتلة)الخاضع للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب.

 وسيحقق أعضاء البرلمان في مدى انتهاك المغرب لاتفاقيات حقوق الطفل عبر إرساله الآلاف منهم نحو سبتة (المحتلة) واستخدامهم كأداة للضغط على الحكومة الاسبانية المتلة للمدينتين.

وقالت سلطات مدينة سبتة المحتلة، السبت، إنها تقدر أنه لا يزال هناك حوالي 3000 شخص “يتجولون” في الشوارع ، كثير منهم من القصر، ضمن أكثر من 10 ألاف دخلوا بشكل غير قانوني للمدينة.

و كررت المفوضية الأوروبية منذ بداية أزمة المهاجرين دعمها لإسبانيا في الأزمة مع المغرب بعد مرور آلاف الأشخاص إلى سبتة، بعد أن ربطت الرباط أزمة الهجرة بموقف إسبانيا من الصحراء المغربية.

واستنكرت منظمة العفو الدولية، استخدام المغرب للمهاجرين غير الشرعيين، وطالبي اللجوء، كـ”بيادق” في لعبة سياسية على خلفية الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الرباط ومدريد.

وأكدت المنظمة في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني يوم 23 ماي 2021، أن 8000 شخص، من بينهم 2000 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وصلوا إلى سبتة، سباحة أو سيرا على الأقدام في الفترة ما بين 17 و 18 ماي الجاري.

وقالت المنظمة الحقوقية، أن “المغرب يلعب بحياة الأشخاص”، مستشهدة في ذلك بما تضمنه مقطع فيديو قالت المنظمة أنها تحققت منه والذي يظهر موظفين مغاربة يسمحون للمهاجرين وطالبي اللجوء بالمرور إلى سبتة المحتلة، على الجانب الآخر من السياج.

وترجح المنظمة أن تكون السلطات المغربية قد استخدمت ورقة المهاجرين أو طالبي اللجوء في سياق أزمتها الدبلوماسية مع إسبانيا، على خلفية استقبال هذه الأخيرة ما يسمى بزعيم كيان غير شرعي ” للبوليساريو، إبراهيم غالي”، في الـ 18.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، الثلاثاء 18 ماي 2021، استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بشكل عاجل، وذلك على خلفية تدفق آلاف المهاجرين إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية.

وأعلنت السلطات الإسبانية، إبعاد 2700 مهاجر دخلوا إلى سبتة من المغرب، فيما تستمر عمليات التصدي لمحاولات أخرى للتسلل إلى سبتة.

وبحلول صباح الثلاثاء، قام حوالي 6 آلاف بالسباحة أو التجديف في قوارب مطاطية للوصول إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة المحتلة الخاضع للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب.

وبدأ وصول المهاجرين صباح الاثنين، من بينهم 1500 مراهق، وفقا لتصريحات الحكومة الإسبانية.