التراويح أوروبياً ..دول أوروبيةتسمح بإقامتها بالمساجد و دول عربية إسلامية تمنعها !؟ (فيديو)

0
431

للعام الثاني على التوالي يحل شهر رمضان في ظل سيطرة جائحة كورونا على المشهد العام. وكما في العام الماضي، سيصاحب شهر الصيام هذا العام أيضاً عدد من القيود والإجراءات للتصدي للوباء، وعلى المسلمين التخلي عن الكثير.

وسمحت كل من إسبانية ومجموعة من الدولة الغربية وغيرها من الدول الغربية بإقامة صلاة التراويح في المساجد مع اتخاذ تدابير احترازية مشددة، بينما منعتها قطر وسلطنة عمان والأردن وتونس والمغرب بسبب جائحة كورونا.

بالمقابل، أعلنت المغرب وتونس وقطر وسلطنة عمان والأردن عدم إقامة صلاة التراويح في المساجد، خلال شهر الصوم والغفران الذي يتوقع أن يبدأ غدا في معظم الدول.

https://www.youtube.com/watch?v=UC4FS0EqJhA&t=6s

ويبدأ الشهر الكريم يبدأ في 13 أبريل/نيسان الجاري وينتهي في 12 مايو/أيار المقبل، وفق الحسابات الفلكية وتتحرى أغلب الدول هلاله الإثنين المقبل.




وأعلنت الحكومة، في 8 أبريل الجاري، تمديد حالة الطوارئ الصحية، وحظر التجوال الليلي من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا، شهرا إضافيا حتى 10 مايو/أيار المقبل، مما يعني إقامة صلاة العشاء والتراويح في المنازل. 

https://www.youtube.com/watch?v=Yvgn2E4MQ_g

 وتشترك أغلب قيود فتح المساجد في رمضان في شرط تخفيف الصلاة وتحديد مدتها، بالإضافة إلى منع أي أنشطة أخرى فيها كالاعتكاف وموائد الرحمن.

بينما أعلنت دول أخرى إغلاق المساجد كليا ومنع أي صلاة فيها في رمضان هذا العام.

وسبق أن أغلقت المغرب المساجد عدة شهور مع بدء تفشي كورونا، في مارس 2020، ثم أعادت فتحها أمام المصلين، في يونيو الماضي، مع فرض تدابير مشددة.

ورغم تسارع نسق التطعيم ضد فيروس كورونا في المملكة المغربية إلا أن الوباء ما زال يمثل تهديدا حقيقيا وانتشاره متواصل في عدد من جهات المملكة. 

ولحد الساعة قام المغرب بتلقيح أكثر من 4 ملايين و148 ألف شخصا، فيما يواصل مؤشر الإصابة اليومي في الانخفاض بشكل ملحوظ، ناهيك أن الحالات الحرجة هي الأخرى تراجعت بشكل واضح وكذلك الوفيات.

وهذا ما يجعل التشدد في اتخاذ إجراءات تحددها اللجان العلمية المخصصة لمكافحة الوباء أمرا ضروريا.




لكن هذه الإجراءات قد تكون صعبة التنفيذ في مناسبات خاصة، مثل رمضان، فتلجأ الحكومة إلى حل وسط.

وقد تكون هذه الإجراءات أحيانا مستحيلة التنفيذ، إذا كانت تعني فقدان أعداد كبيرة من المواطنين موارد دخلهم مع عجز الدولة عن تعويضهم.




 

 

العثماني : يرد على “واش كورونا كاين غير بالليل؟” بــ” وجعلنا الليل لباساً. وجعلنا النهار معاشاً” وماذا عن ملايين الفقراء؟