الحكومة تقرر حظر التنقل الليلي مجدداً..رمضان بلا تراويح سيجعل بيوت المغاربة مكان تعمر بذكر الله

وعن صلاة التراويح، التي تم إلغاء أدائها في الجوامع كغيرها من الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، فالحق أقول  إن “صلاة التراويح بمساجد المملكة المغربية الشريفة كانت من أجمل الأمور في رمضان مع تجلياتها، وإلغاؤها له أثر كبير على المغاربة.”

وبعد أن كانت “صلاة التراويح  مقتصرة على بيوت الرحمان، فهي اليوم ستعمر بيوت الأمة جمعاء، ولعلها نعمة من الله، وهي مناسبة كريمة ليعود ذكر الله وتجلياته وأنواره وأسراره”.كما أن موائد الإفطار، التي كانت تطعم فقراء ومحتاجين في شهر رمضان، قد ألغيت هي الأخرى، لتجنب الاختلاط بين الناس.

الرباط – قررت الحكومة حظر التنقل الليلى على صعيد المملكة خلال شهر رمضان المبارك، وأوضحت الحكومة، فى بيان اليوم الأربعاء، أنه تقرر حظر التنقل يوميًا من الساعة الثامنة ليلًا وحتى الساعة السادسة صباحًا، باستثناء الحالات الخاصة.

وأوضحت الوزارة فى بيان لها، أن “جهاز المراقبة الجينومية لفيروس كورونا أتاح تأكيد وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني، وحتى الآن، تم تحديد 89 سلالة (B1.1.7 للمتغير البريطاني)، فيما لم يتم تأكيد أى متغير آخر ذى أهمية بالمغرب”.

 وأضافت أنه “إلى جانب الطفرات المحددة للمتغيرات المكتشفة، يتم بانتظام کشف طفرات جديدة، إلا أنها دون تأثير سريرى أو وبائى. وقد لوحظت هذه الديناميكية الفيروسية فى جميع أنحاء العالم”.

 وأكدت أن “الائتلاف الوطنى للمراقبة الجينومية لفيروس كورونا سيواصل إبلاغ السلطات الصحية بالتطور الجينى لسلالات هذا الفيروس المنتشرة بالمغرب واحتمال وجود متغير محلي له تأثير على الصحة العامة”.

 ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى احترام الإجراءات الصحية في مواجهة حركية المتغير البريطاني بالمغرب، وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس فى البلاد.

وبلغ عدد المستفيدين ممن تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح أربعة ملايين و382 آلاف و917 شخصا، فيما تلقى الجرعة الثانية 3 مليون و992 ألفا و324 شخصا. 

وقرر المغرب، في 21 ديسمبر الماضي، حظر التنقل الليلي باستثناء الحالات الخاصة في مختلف المناطق، وإقرار إجراءات احترازية تشمل إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحال التجارية الكبرى عند الساعة الثامنة مساءً، ومنع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة.

وبلغت حصيلة الإصابات بالفيروس المعلنة مساء أمس الأحد 499 ألفا و25 إصابة، وبلغ مجموع المتعافين 485 ألفا و708 متعافيا، بنسبة تعاف تبلغ 97.3 في المائة، وعدد الوفيات 8865، بنسبة 1.8 في المائة من عدد المصابين.