الحكومة تقرر مجدداً منع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية ولا يشمل القرار الأنشطة الرياضية و مباريات كرة القدم !؟

0
221

لماذا فرضت حكومة أخنوش حظراً جزئياً جديداً ؟

بعد سنتين من ظهور فيروس كورونا المستجد في المغرب عاود البلد المغاربي فرض حظر جزئي على الحركة في عموم البلاد؛ بعدما وصلت الإصابات إلى مستويات غير مقلق، ليعود بذلك إلى المربع الأول.

شددت الحكومة الجمعة من إجراءاتها للتصدي لفيروس كورونا، إذ قررت منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية ، ولم تشير في قراراها للأنشطة والتظاهارت الرياضة، للحد من تفشي فيروس كورونا، اعتبارا من السبت وإلى “أجل غير مسمى”.

وأوضحت الحكومة في بيان، الجمعة، أن القرار يأتي “استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا”.

وجددت الحكومة دعوتها للمواطنين بالانخراط في “الحملة الوطنية للتلقيح”، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ جميع الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة، ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالبلاد.

ويأتي القرار الجديد ليضاف إلى قرارات سابقة، من قبيل إغلاق الحدود الجوية والبحرية للمملكة، وتقليص عدد الأشخاص في الجنائز إلى أقل من عشرة أفراد.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل حالتي وفاة و151 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما بلغ عدد المتعافين 172 خلال الـ24 ساعة الماضية.

يرى متخصصون أن التعاطي مع الجائحة كان على مستوى الحدث منذ البداية، وهو ما حافظ على حماية المنظومة الصحية في البلاد من الانهيار، مقارنة بدول أخرى أكثر تقدماً من المغرب، لكنها في النهاية لم تفلح في محاصرة الوباء.

وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة كورونا أن مليونا و751 ألفا و318 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس؛ فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليونا و702 ألف و725 شخصا، مقابل 24 مليونا و430 ألفا و812 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. 

 

تقرير : الصحة والتعليم من أكثر القطاعات فسادا في المغرب..قرارات”ارتجالية”و مبادرات”مثيرة للسخط” تصعّد الاحتجاجات