بوريطة من “قمة النقب”: “نأمل أن نلتقي في الصحراء المغربية لكن بالروح نفسها”

0
115

قال وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، الدعوة لوزراء الخارجية المشاركين في “قمة النقب” المنعقدة في جنوب إسرائيل:”نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”، في إشارة إلى “رغبته في احتضان الاجتماع بالصحراء المغربية”.

وتابع بوريطة “نحن هنا لخلق القيمة التنافسية من أجل تحقيق السلام لكل دولة بالمنطقة، وهذه رسالة إلى العالم بأجمعه وإلى شعوب المنطقة، نحن هنا لكي نخلق ونقوي العلاقات بين الشعوب وبعضها البعض، ونحن نأتي هنا من دولتنا من أجل تحقيق تلك السبل من أجل التعايش والتواجد”

 وأشار بوريطة إلى أن “هذه القمة مفعمة بالحيوية وهنالك تحسين في العلاقات بين الشعوب، فهذه القمة متميزة بالفاعلية المستمرة، من أجل تحقيق سبل التعاون والأمن والأمان والسلم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”

 وأكد وزير ناصر بوريطة علىأن حضور الرباط في “قمة النقب”، “يدل على بعث رسالتين، وجود الأولى للشّعب الإسرائيلي، فخطوة عودة العلاقات ليست نابعة من مصالح ضيقة، وإنما تعبّر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي، إذ إنّه لكل إسرائيلي أصول مغربية”، وتابع،“هذه ليست مزحة، هذا واقع”.

جاء ذلك خلال كلمته في أشغال “قمّة النّقب” التاريخية الأولى من نوعها، وضحا“منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا حققنا الكثير من الزيارات المتبادلة وأطلقنا خطوط طيران مباشرة، وهناك زيارة رسمية ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل تعزيز التواجد الدبلوماسي المغربي في إسرائيل”. 

وأعلن المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2020، تزامنًا مع اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية المتنازع عليها منذ سبعينات القرن الماضي مع جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر.

وأضاف بوريطة أنه “منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا” تحقق الكثير من تبادل الزيارات وإطلاق خطوط طيران مباشرة”، مُشيرًا إلى عزم المغرب تعزيز التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل.

وأشار إلى أن المغرب بمشاركته في القمة فإنه يوجه رسالة إلى المنطقة بأنه يؤمن بالسلام القائم على التسامح والتعاون، “وهو سلام يبعدنا عن الحرب”.

واعتبر وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “ممكن”، وأن موقف جلال الملك المفدى محمد السادس حفظه الله “ثابت”، وأن الرباط تدعم حل الدولتين، في إطار حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.

 

 

 

 

 

 

وزير الخارجية الاميركي بلينكن يصل المغرب في زيارة رسمية ليومين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا