حكم على داعية إسلامي في إندونيسيا بالسجن أربع سنوات لكذبه بشأن نتيجة اختبار كورونا

0
189

حكم على داعية إسلامي بارز في إندونيسيا بالسجن لمدة أربع سنوات الخميس، لقيامه بإخفاء معلومات حول نتيجة اختبار فيروس كورونا الخاص به.

وقضت اللجنة المكونة من ثلاثة قضاة في محكمة شرق جاكرتا المحلية، التي كانت تحت حراسة مشددة من الشرطة والجيش، بأن الداعية، رزق شهاب، كذب بشأن نتيجة اختبار كوفيد–19، ما جعل تتبع المخالطين له أكثر صعوبة.




وشهاب محتجز منذ الثالث عشر من ديسمبر 2020، وأمر القضاة بخصم المدة التي قضاها بالفعل من عقوبته.

وأغلقت السلطات الشوارع المؤدية إلى المحكمة، حيث حاول الآلاف من أنصار شهاب تنظيم مسيرة للمطالبة بالإفراج عنه.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الأتباع المتشددين الذين حاولوا الاقتراب من المحكمة، وتم اعتقال المئات ممن رفضوا المغادرة.

وكان الادعاء طالب بسجنه ست سنوات في القضية الأخيرة التي اتهم فيها، بسبب مقطع فيديو نُشر على قناة المستشفى الذي كان يعالج فيه من فيروس كورونا على يوتيوب.

وقد اضطرت السلطات إلى إغلاق الشوارع المؤدية إلى المحكمة، حيث حاول الآلاف من أنصار شهاب تنظيم مسيرة للمطالبة بالإفراج عنه.

فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الأتباع الذين حاولوا الاقتراب من المحكمة، وتم اعتقال المئات ممَّن رفضوا المغادرة.

كانت قضية شهاب جزءاً من سلسلة من المحاكمات الجنائية التي يواجهها منذ عودته من المنفى الذي دام ثلاث سنوات في المملكة العربية السعودية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

حكم عليه قضاة المحكمة نفسها في 27 من مايو/أيار بالسجن ثمانية أشهر لخرقه البروتوكولات الصحية، من خلال إقامة تجمع ديني وحفل زفاف ابنته، وكلاهما حضره آلاف المؤيدين في أثناء تفشي فيروس كورونا.

كما تم تغريمه 20 مليون روبية (1400 دولار) بسبب تجمع حاشد في جاوة الغربية.

بعد حضوره التجمعات عولج من كوفيد-19 في مستشفى “أمي في بوغور”، وهي مدينة خارج العاصمة جاكرتا، لكنّ مسؤولي المستشفى أبقوا حالته سرية.

وتضمنت لائحة الاتهام أن تصريح شهاب الكاذب بأنه يتمتع بصحة جيدة، الذي بثته عدة شبكات إخبارية وانتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، عرّض المجتمع للخطر، نظراً لحضوره عدة مناسبات شارك فيها آلاف الأشخاص.

كان شهاب، البالغ من العمر 55 عاماً، الزعيم والإمام للجبهة الدفاعية الإسلامية المنحلة الآن، التي كانت ذات يوم على الهامش السياسي.