حملة إلكترونية في المغرب لطرد السفير الإسرائيلي نصرة للفلسطينيين

0
254

 أطلق ناشطون مغاربة حملة تطالب بطرد ممثل إسرائل في الرباط، دافيد غوفرين، وذلك نصرة للفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال و الذين يعانون من اعتداءات متعددة الأشكال بشكل يومي، حسبما تدواله نشطاء على مواقع التواصل، اليوم الاحد، في المغرب، وشهدت تفاعلا كبيرا.

وشارك الناشطون في الحملة التي انطلقت منذ أيام وسم (هاشتاغ) “اطردوا ممثل الكيان الصهيوني” على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وتفاعل معه آلاف المغاربة.

ووفق ناشطين مغاربة لمراسل الأناضول “تصدر الوسم ترند تويتر في البلاد” .

وغير آلاف الناشطين صورهم الشخصية على تويتر وفيسبوك وغيرهما من مواقع التواصل إلى صور ترمز إلى القضية الفلسطينية مثل علم فلسطين وقبة الصخرة.

وقال الصحفي حسن اليوسفي في تدوينة على صفحته بفيسبوك، “سكان العاصمة الرباط يرفضون إقامة القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي دافيد غوفرين بينهم”.

بدوره، كتب الصحافي الإسرائيل إيدي كوهين تدوينة على موقع “تويتر” كيفاش رسالة قوية يا هاد لفول ؟ خليك فالفايسبوك يا صغيري.

وفي تدوينة للناشط رشيد بريم على صفحته بفيسبوك، “ممثل الكيان المحتل غير مرغوب فيه بالمغرب، والتفاعل مع الحملة الرقمية هو أقل الواجب نصرة لأهلنا في فلسطين والقدس والمسجد الاقصى المبارك،(..)، التفاعل مطلوب حتى نطهر أرض المغرب التي دنسها الصهاينة”. 

هذا وقال محمد الدليمي “ناشطون يطلقون حملة للمطالبة بطرد ممثل إسرائيل من الرباط,: أطلق ناشطون مغاربة حملة تطالب بطرد ممثل إسرائيل في الرباط دافيد غوفرين وشهدت تفاعلا كبيرا. وشارك الناشطون في الحملة التي انطلقت منذ أيام وسم (هاشتاغ) “اطردوا ممثل الكيان الصهيوني””.

وحسب الإعلام المغربي، فإن الممثل الرسمي لإسرائيل يقيم في فندق بالرباط، ولم يتم افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية لحد الآن، ولا يزال ينتظر تأشير الفريق التقني لوزارة الخارجية الإسرائيلية”.

وفي 10 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على إعادة العلاقات مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وجاءت الحملة بعد تفجر الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتداد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.​​​​​​​

وأسفر العدوان الإسرائيلي  على غزة إجمالا عن سقوط 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.