خبير عسكري بعد 63 يوم من الفشل الذريع لم يحقق الاحتلال أي إنجاز عسكري “الاحتلال يتهور في قراراته”

0
276

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري بتصريحات متلفزة أن الحرب على غزة قد تمتد لعدة أشهر وأن الاحتلال الإسرائيلي يتهور في قراراته ولم يحقق أي إنجاز على الأرض منذ حملته العسكرية ضد القطاع المحاصر.

وقال الدويري في تحليله لقناة الجزيرة القطرية إن الحرب الإسرائيلية على غزة قد تمتد إلى عدة أشهر لكن الذي يتحمل أكثر هو من سيكسب المعركة لافتاً إلى أن الاحتلال لم يخرج بأي إنجاز أو يحقق أي من الأهداف التي أعلنها.

ولأجل ما سبق فإن همّ الاحتلال الذي كسرت إرادته وهيبته من قبل القسام الجناح العسكري لحركة حماس يعمل بكل طاقته على إعادة الاعتبار لنفسه، لكن تهوره في اتخاذ القرارات يجعله يتخبط دون أي إنجاز.

وأكد الدويري أنه بعد 63 يوما من الحرب على غزة لم يحقق الاحتلال أي إنجاز عسكري، ولم يحرر محتجزا واحدا لدى المقاومة الفلسطينية وحين حاول أن ينقذ أحد المحتجزين فشل في عمليته وتسبب في مقتل المحتجز.

كما عجز الاحتلال عن سحب جثة القتيل، بل وتسبب في قتل وجرح الجنود الذين قاموا بتلك المحاولة الفاشلة وفق ما ذكره الدويري لقناة الجزيرة القطرية.

وأشار اللواء والخبير العسكري والاستراتيجي إلى أن خسائر الاحتلال وعدم تحقيقه لأهدافه ستحرك المجتمع الإسرائيلي وتدفعه للضغط على حكومته وجيشه من أجل وقف الحرب على غزة.

وأوضح الدويري أن “هناك درجة تحمل محدودة لدى الشعب الإسرائيلي وهو الآن يدفع فاتورة تكاليف باهظة وأنه سيصرخ أولاً” وفق وصفه.

وجدد الخبير العسكري تأكيده أن المعركة البرية في جنوبي القطاع “ستكون أعنف وأوسع وأكثر ضراوة مما جرى في الشمال”، الذي لم يستطع الاحتلال السيطرة على المناطق التي دخلها، والتي تمثل 20% من إجمالي المنطقة الشمالية.

ويعتقد أن المعركة الحقيقية في الجنوب ستبدأ بعد عدة أيام من خلال عمليات مدروسة للمقاومة بعد ضمان دخول عميق للآليات والعمل خلف خطوط جيش الاحتلال.

وحول تركيز الاحتلال أهدافه جنوبا، يوضح الدويري أن تل أبيب تجرب حظوظها بمنطقة أخرى تسمح لجيشها بحرية الحركة ومحاولة تحقيق إنجازات من أجل ما قال إنه “محاولة لفرض وقائع على الأرض تساعد في أي جولة مفاوضات جديدة”.

“كتائب القسام”: نخوض معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة غرب مخيم جباليا

يذكر أن كتائب عز الدين القسام شاركت مقطع فيديو تضمن إفشال المقاومة لمحاولة تحرير أسير إسرائيلي لديها في غزة ما أدى لمقتل الأسير الجندي ساعر باروخ (24 عاما) وإيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح.