دراسة: الغالبية العظمى لوفيات كورونا الأشخاص يعانون من السمنة

0
232

كشفت دراسة طبية حديثة، الخميس، أن معظم حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، على مستوى العالم، تم رصدها في البلدان التي يعيش فيها عدد كبير من الأشخاص يعانون من السمنة.

ووفقا للدراسة العالمية، فقد تسببت السمنة في بعض البلدان بتسجيل معدل وفيات أعلى بـ10 أضعاف في الدول التي يعاني ما لا يقل عن نصف البالغين فيها من زيادة الوزن.

وبينما تصف الدراسة العلاقة ما بين السمنة والوفيات جراء الإصابة بكوفيد-19 بأنها علاقة “دراماتيكية”، تشير إلى أن 90 في المئة أو 2.2 مليون حالة وفاة من أصل 2.5 مليون وفاة جراء المرض، حتى الآن، تم تسجيلها في بلدان ترتفع فيها مستويات السمنة.

وقامت الدراسة بتحليل أعداد الوفيات المرتبطة بكورونا، بالاعتماد على بيانات من جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، وأخرى كان مصدرها مرصد الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية.

وقال المشرفون على الدراسة إنه لا يوجد مثال على بلد لا تعاني فيه الناس بشكل عام من ارتفاع الوزن أو السمنة وتسجل معدلات وفاة عالية جراء الإصابة بكورونا.

وأشار الخبير في الاتحاد العالمي للسمنة، تيم لوبستاين، إلى أن بعض الدول “مثل اليابان وكوريا الجنوبية” سجلت “مستويات متدنية جدا من وفيات كوفيد-19 بالإضافة إلى مستويات شديدة الانخفاض من السمنة لدى البالغين”.

ووجدت الدراسة أن بعض الدول، بما يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا، سجلت معدلات تعتبر ضمن الأعلى من وفيات كورونا ولديها معدلات من السمنة تعتبر من الأعلى أيضا.

رويترز