مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في المغرب بعد شهر من الآن، يزداد الضغط على الحكومة المغربية، والسبب راجع إلى فيروس كورونا، الذي يعيش المرحلة الثالثة من ذروة انتشاره في المغرب هذه الأيام.
الرباط – قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الاستعدادات جارية وكل شيء في مكانه، من إجراء الانتخابات في موعدها، لافتًا إلى أن الاستعدادات جارية.
واضاف “صحيح أن تطورات الجائحة غير متوقعة حاليًا ومستقبلًا، وليس عندنا أي ضمانات بأن الحالات، لا سيما الخطيرة منها، والوفيات، ستنخفض، أو أن اتساع انتشار الجائحة لن يتزايد في الأسابيع المقبلة. لكن اتُخذ عدد من الإجراءات التي تروم الحد من انتشار الجائحة”.
وأشار إلى أن المغرب ماضٍ بطريقة جيدة في عملية التلقيح، واستطاع الحصول، بفضل دبلوماسيته النشيطة والجهود التي قام بها، على قدر معقول ومنطقي من اللقاحات، مقارنة مع دول مماثلة كثيرة.
جاء ذلك في حوار مع التلفزيون العربي أن تأجيل الانتخابات قرار توافقي بين كل الأحزاب ومؤسسات دولة، فهو أمر لا يقرره حزب معين أو الحكومة، بل يتم تقريره بالتوافق التام، إلا أن هذه المسألة غير مطروحة اليوم، وإن كانت بعض الجهات تطرحه وذلك من حقها.