سيف الإسلام القذافي لأنصاره بعد استبعاده من الانتخابات: إن الله معنا،يطعن باستبعاده وإلا قد يدعم حفتر!

0
222

دعا سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، أنصاره على الاستمرار في تسلّم البطاقات الانتخابية “بقوّة”، رغم القرار الأولي للمفوضية العليا للانتخابات الليبية باستبعاده. وتزامن ذلك مع إعلان محاميه خالد الزايدي تقديمه طعناً في القرار أمام محكمة مدينة سبها، رغم أنه تحدث عن “هجوم على المحكمة حيث طُرد القضاة بقوة السلاح”.

ونشر سيف الإسلام القذافي نصّ رسالة بخطّ اليد على حسابه بموقع “تويتر”، ورد فيها “بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم… لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً… إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا، إن الله معنا. علينا جميعاً الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية… وبقوّة. سيف الإسلام معمر القذافي”.

https://twitter.com/SyfAlqdhafy/status/1463873831337172994

والبطاقة الانتخابية جزء أساسي في عملية الاقتراع الحاسمة الشهر المقبل، ومن دونها لا يمكن لأي ليبي أن يدلي بصوته.

وحسب إحصائية رسمية معلنة من المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، فإن إجمالي عدد البطاقات التي تم تسليمها للناخبين حتى 24 نوفمبر الجاري بلغ أكثر من مليون و962 ألف بطاقة، فيما يتنهي توزيع البطاقات في 28 نوفمبر الجاري.

وكانت مفوضية الانتخابات الليبية أعلنت، في قرار أولي، أن 25 شخصا بينهم سيف الإسلام القذافي غير مؤهلين لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في البلاد، المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل.

وقالت المفوضية إن سيف الإسلام استبعد من السباق الانتخابي بسبب مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة، مشيرة إلى “عدم انطباق المادة 10 البند 7، والمادة 17 البند 5”.

وينص البند السابع من المادة العاشرة في قانون انتخاب رئيس الدولة على “ألا يكون محكوما عليه نهائيا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة”.

أما البند الخامس من المادة 17، فيدعو طالب الترشح إلى تقديم “شهادة الخلو من السوابق”.

وسيف الإسلام القذافي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.

كما أن محكمة في طرابلس حكمت عليه بالإعدام غيابيا عام 2015، بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء احتجاجات 2011.

ومن بين المرشحين المستبعدين أيضا بشير صالح، كاتم أسرار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ونوري بوسهمين رئيس المؤتمر الليبي العام السابق، اللذين قالت اللجنة انهما لا تنطبق عليهما شروط الترشح للانتخابات الرئاسية.

وقدم 98 مرشحا للانتخابات الرئاسية أوراقهم إلى مفوضية الانتخابات الليبية، من بينهم امرأتان، لكن المفوضية استبعدت 25 منهم حتى الآن.




هل يدعم سيف الإسلام حفتر؟

وقال موقع النهار، اذا كان ابعاد القذافي عن المشهد الانتخابي مطلباً دولياً وداخلياً من المناوئين لنظام العقيد معمر القذافي، وفي مقدمهم الاسلاميون، فإن الخطوة على أرض الواقع تصب في مصلحة قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر، الذي كان سينافس القذافي الابن على الكتلة التصويتية للشرق الليبي وقبائل الجنوب، في مقابل تمسّك سيف الاسلام بحظوظه في العودة إلى غمار المنافسة، اذ قدّمت هيئة الدفاع عنه طعناً بقرار استبعاده، وفي حال رُفض سيخرج الرجل في كلمة إلى أنصاره يحضهم فيها على الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لمصلحة حفتر، وهو ما يفسّر ربما حثّه مناصريه على الاستمرار في تسلّم البطاقات الانتخابية.

وقال خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي الخميس، أن موكله قدّم تظلما للمفوضية العليا للانتخابات في ليبيا؛ للاعتراض على استبعاده من الترشح، معتبرا انه ينطوي على ”مخالفة قانونية“.

وأوضح الزايدي أن ”القرار استند إلى المادة 10 من قانون انتخاب الرئيس، وفيه مخالفة قانونية، ولا ينطبق على سيف الإسلام“؛ باعتبار أن موكله لم يتم إصدار أي حكم قضائي نهائي ضدّه في جناية أو جريمة، كما استظهر بشهادة الحالة الجنائية، التي تثبت خلوه من أي سوابق.

بدوره، نشر القيادي من الزنتان، العجمي العتيري، على صفحته بموقع فيسبوك صورة من الصحيفة الجنائية لسيف الإسلام القذافي، تظهر خلوها من أي حكم صدر بحقه.




 

 

 

 

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تدين استقبال غانتس والسلطات تمنع احتجاجاً أمام البرلمان