ووصل عدد مشتركي تقنية الجيل الرابع من الإنترنت 13.4 مليوناً، ما يعني نمواً سنوياً معدله 48.8 في المائة، بينما بلغ عدد مشتركي الإنترنت بالألياف البصرية 105 آلاف مشترك.
وبلغ عدد المشتركين في خدمة الموبايل نهاية سبتمبر/ أيلول 47.5 مليون مشترك.
واستخدم المغاربة الموبايل خلال الفصل الثالث من السنة المنتهية لـ14.7 مليار دقيقة من المكالمات، وذلك بارتفاع 2.2 في المائة تقريباً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما معدله 104 دقائق في الشهر لكل مستخدم.
لكن في المقابل تراجعت المكالمة الصادرة عن الهواتف الثابتة بنسبة 14.8 في المائة، مقارنة بسبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وأثر هذا التراجع بالاستخدام الشهري، الذي ناهز 88 دقيقة خلال الفترة نفسها، مقابل 103 دقائق في السنة السابقة.
وبحسب الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، فإن أسعار الاشتراك في الإنترنت بالمغرب شهدت انخفاضاً ملحوظاً، إذ لا يتجاوز متوسط الاشتراك الشهري 22 درهماً (حوالي 2.4 دولار)، وتعدّ معدلات خدمة الإنترنت «3 جي» هي الأقلّ تكلفة بمعدل شهري لم يتجاوز 15 درهماً، بينما تصل معدلات «الصبيب العالي» (الإنترنت السريع ويتضمّن خدمة 4 جي) إلى 93 درهماً.
ووفق أرقام الوكالة ذاتها، فإن معدل دقائق الاتصال الهاتفي عبر الهواتف النقالة وصل إلى 91 دقيقة شهريًا، ووصل حجم الرسائل في الفصل الأوّل من هذا العام إلى 4.55 مليار رسالة، كما ارتفعت معدلات الاشتراك الشهري في الهواتف الثابتة.
ويعود هذا الارتفاع في اشتراك الهواتف الثابتة إلى كون خدمة «الصبيب العالي» من الانترنت لا تزال تشترط الربط الهاتفي، الدليل على ذلك أنه رغم هذا الارتفاع في الاشتراك، انخفضت المكالمات الصادرة عن العام الماضي.
وبهذه الأرقام، يكون المغرب ثاني بلد عربي في استخدام الإنترنت، بعد مصر التي تقترب أرقام مستخدمي الشبكة فيها من 30 مليوناً، لتأتي بعدها السعودية برقم 13 مليون مستخدم، بينما تعدّ موريتانيا إحدى أقل الدول العربية استخدامًا للشبكة برقم لا يتجاوز 160 ألف مستخدم.
والفرق بين الاشتراك والاستخدام، هو أن الإبحار على شبكة الانترنت لا يشترط في المغرب الاشتراك، إذ إن هناك الكثير من الشباب الذين يعبئون هواتفهم وموديماتهم من حين لآخر من دون فاتورة شهرية، زيادة على أن اشتراك عائلة في «الصبيب العالي»، يتيح لجميع أفرادها استخدام الانترنت من دون تسجيل كل واحد على حدة.