كوبيش يعبر عن امتنانه «للملك المفدى محمد السادس ولاستعداد المغرب مساعدة الأطراف الليبية على شق طريقها»

0
392

أعرب كوبيش عن «امتنانه للملك محمد السادس ولاستعداد المغرب ، وتعاونه العميق في مساعدة الأطراف الليبية على شق طريقها»، مشيدا بدعم المملكة لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.

الرباط – أعرب المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، عن أمله في أن يواصل المغرب دعم العملية السياسية في ليبيا «لكونه شريكا قويا وفاعلا ونشطا في المجتمع الدولي»، معتبرا أن من شأن هذا الدعم أن يؤدي «إلى مزيد من الاستقرار والوحدة والتعاون في ليبيا»، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده كوبيش مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة في العاصمة الرباط.

وقال كوبيش إن دعم المغرب للعملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا «يعني أن البلاد ستتمتع بمؤسسات وسلطات جديدة، وديمقراطية قوية وشرعية لحل العديد من المشاكل والتحديات التي لا تواجه ليبيا فقط، بل العديد من دول المنطقة».

كما أعرب كوبيش عن «امتنانه للملك محمد السادس ولاستعداد المغرب ، وتعاونه العميق في مساعدة الأطراف الليبية على شق طريقها»، مشيدا بدعم المملكة لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.

وعبر المبعوث الأممي خلال تصريحاته عن أمله في أن يواصل المغرب الاضطلاع بهذا الدور «الحاسم جدا في المستقبل لأن العملية لم تنته بعد»، في إشارة إلى الاجتماعات الليبية التي استضافتها الرباط خلال الشهور والأسابيع الماضية.

من جهته، اعتبر المبعوث الأممي خلال المؤتمر، أن “الانتخابات ستكون جزءا من الحل لعدد من المشاكل في ليبيا”، مشددا على ضرورة عقدها بموعدها المقرر.

وأشاد كوبيش بدعم المغرب وتعاونه لدعم المسارات السياسية بليبيا، والتي ينبغي أن تفضي إلى التعاون والاستقرار في ليبيا.

وسبق أن احتضن المغرب 5 جولات من الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، آخرها كانت في يناير/ كانون ثان 2021 توصلت خلالها إلى اتفاق حول آلية تولي المناصب السيادية.

وبعد سنوات من الحرب، تشهد ليبيا انفراج سياسي؛ ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مأمولة في 24 ديسمبر المقبل.

لكن لا يزال الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويُلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي”، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.