مقتل نائب بريطاني من المحافظين طعناً في كنيسة

0
215

أعلنت الشرطة البريطانية أن النائب البرلماني عن حزب المحافظين الحاكم، ديفيد أميس، فارق الحياة متأثرا بالجروح التي أصيب بها إثر تعرضه لعملية طعن داخل كنيسة، اليوم الجمعة، على يد رجل (25 عاما) دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية في إحدى الكنائس.

وتعرض ديفيد أميس (69 عاما)، الذي يمثل ساوثيند ويست في إسيكس بشرق إنكلترا للطعن ظهر اليوم في كنيسة بلفيرز المعمدانية.

ودخلت قوات الشرطة الكنيسة وقالت إنها اعتقلت رجلا وإنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.




وأضافت الشرطة أن النائب أميس “تلقى علاجا على أيدي خدمات الطوارئ لكن للأسف توفي في مكان الحادث”.

وتابعت “تم اعتقال شخص يبلغ من العمر 25 عاما على وجه السرعة بعد وصول الضباط إلى مكان الحادث للاشتباه في ضلوعه في القتل وتم العثور على سكين”.

وعبر زملاء النائب من مختلف الأحزاب عن صدمتهم وأشادوا به باعتباره أحد أقدم المشرعين البريطانيين الحاليين وبأنه كان يجتمع بانتظام مع ناخبيه أول وثالث يومي جمعة من كل شهر، قائلين إنه كان وفيا تجاه الدائرة التي يمثلها.

وجرى تنكيس الأعلام في داوننغ ستريت حدادا عليه.

وانتخب أميس لأول مرة في البرلمان لتمثيل باسيلدون عام 1983، ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016 قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس مجلس العموم ليندسي هويل إنه سيتعين مناقشة أمن أعضاء البرلمان.

وأضاف “هذا الحادث سيحدث صدمة في المجتمع البرلماني والبلاد بأسرها… في الأيام المقبلة، سنحتاج إلى إعادة النظر في أمن النواب”.

وفور إعلان نبأ الهجوم على النائب الراحل، سارع رئيس الوزراء بوريس جونسون بالعودة إلى لندن من اجتماع في بريستول بغرب إنكلترا.

 

متابعة صحافيي موقع إلكتروني بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة