مقتل 32 شخصا وإصابة 66 من جراء تصادم قطارين في سوهاج جنوبي مصر

0
321

ذكرت تقارير صحفية اليوم الجمعة، عن اصطدام قطارين في سوهاج جنوبي مصر، وأنباء عن سقوط ضحايا.

وتلقت شرطة النجدة بلاغا يفيد تصادم قطارين في قرية الصوامعة، التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، وعلى الفور انتقلت وحدات الحماية المدنية لفحص البلاغ.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان “وفاة 32 شخصاً وإصابة 66 آخرين، في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا في سوهاج”جنوبي مصر.

 وأوضح البيان أنه “فور وقوع الحادث تم الدفع بـ 36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة”.




 

وفي وقت سابق الجمعة، نقلت وسائل إعلام محلية، عن المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خالد مجاهد، قوله إن “50 شخصاً على الأقل أصيبوا جراء تصادم قطاري ركاب في سوهاج، وجاري حصر باقي الإصابات والتأكد من وجود وفيات من عدمه”.

في حين نقلت صحيفة “أخبار اليوم” المملوكة للدولة، عن مصدر مطلع (لم تسمه) قوله إن “3 عربات من قطار الركاب رقم 157 خرجت عن القضبان، ما أدى إلى اصطدامها بالقطار الإسباني رقم 2011، ووقوع الحادث”.

وأوضح المصدر أن “شريط القطار يقع على ترعة الإبراهيمية، ما تسبب في سقوط الضحايا في الترعة”.

وذكرت هيئة السكك الحديدية أن مجهولين استخدموا مكابح الطوارئ بالقرب من مدينة سوهاج. وقالت “أثناء مسير قطار 157 مميز الأقصر الإسكندرية ما بين محطتي المراغة وطهطا تم فتح بلف الخطر لبعض العربات بمعرفة مجهولين”.

وأضافت أن المكابح تسببت في توقف أحد القطارين واصطدام الآخر به من الخلف وأنها تجري مزيدا من التحقيقات.

وقال عبد الفتاح فكري رئيس نقابة العاملين بهيئة السكة الحديد، إن بلف الخطر يوجد في كل عربة من عربات القطارات، ويستخدم لتعطيل حركة القطار حال وجود خطر.

بدورها، أعلنت هيئة السكك الحديدية بمصر، في بيان، تشكيل لجنة فنية لمعاينة موقع الحادث، للوقوف على أسباب وقوعه وحصر الإصابات والتلفيات.

وذكرت أن حركة القطارات متوقفة في هذه المنطقة إلى حين المعاينة ورفع التلفيات ونقل المصابين إلى المستشفيات.

وفي أيار 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في آخر إحصاء معلن، ارتفاع نسبة حوادث القطارات 43.6 في المئة في 2017 مقارنة بالعام السابق له.

وأكد في بيان آنذاك، أن السبب الرئيسي لحوادث تصادم القطارات هو العنصر البشري؛ حيث بلغت نسبته 78.9 في المئة، يليه عيوب في المركبة وحالة الطرق.