وزير الاتصالات الايراني: يكشف تفاصيل جديدة عن تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي

0
179

لا تزال تفاصيل سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي غير واضحة.

وأسفر تحطم المروحية يوم الأحد عن مصرع رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة أشخاص آخرين.

وفي هذا الصدد ، كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زار بور، تفاصيل جديدة عن تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي التي سقطت الأحد شمال غرب إيران.

وقال زارع بور في مقابلة مع قناة “خبر” الإيرانية، “هاتف أحد ركاب مروحية الرئيس كان مفتوحاً حتى السابعة أو الثامنة من مساء الأحد”.

وأضاف الوزير بور: “استطعنا الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عبر هوائي الهاتف المفتوح للوصول إلى موقع تحطم الطائرة”.

وتابع: “من خلال تلك المعلومات حددنا المنطقة، وسلمنا معلوماتنا إلى الطائرة المسيّرة التركية التي شاركت في البحث عن الموقع”.

وتكشف تصريحات الوزير بور أن بعض هواتف مرافقي الرئيس الإيراني كانت نشطة ما بين 3 إلى 4 ساعات، لكن السلطات أعلنت أول مرة للإعلام عن حدوث مشكلة للطائرة في الساعة 4 مساء بتوقيت طهران.

ويعزز ذلك فشل السلطات الإيرانية في الوصول إلى حطام الطائرة الرئاسية، التي استغرق البحث عنها قرابة 16 ساعة متواصلة حتى صباح يوم الاثنين.

وتعرض وزير الاتصالات الإيراني لانتقادات واسعة من قبل إعلاميين وناشطين بارزين بسبب تأخر وصول فرق الإنقاذ إلى مكان سقوط المروحية الرئاسية.

وبشأن استمرار التواصل مع آل هاشم خلال فترة البحث، قال إسماعيلي إنه تحدث معه نحو 4 مرات، وإن زملاء آخرين اتصلوا به أيضا وبشكل متكرر خلال الساعات الثلاث أو الأربع اللاحقة على الحادث، وخلال ذلك كان آل هاشم يرد على المكالمات، لكن إجاباته أظهرت أنه ليس على ما يرام، وأنه كان على قيد الحياة فقط.

ولفت إلى أن الشخص الوحيد الذي بقي على قيد الحياة لفترة محدودة بعد الحادث هو علي آل هاشم، بينما مات الآخرون مباشرة فور وقوع الحادث.

وتمتلك إيران أسطولًا من الطائرات القديمة بسبب سنوات من العقوبات المفروضة على البلاد. وفي السنوات الماضية شهدت إيران سلسلة من حوادث سقوط الطائرات.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري أمر “لجنة رفيعة المستوى” بفتح تحقيق في الحادثة.

وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام، فقد حضرت اللجنة المختصة إلى موقع تحطم المروحية في مقاطعة أذربيجان الشرقية الشمالية.

فيما قالت وسائل الإعلام الرسمية الروسية والإيرانية أيضًا إن روسيا عرضت المساعدة في التحقيق.

والليلة الماضية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة “ليس لديها أي فكرة عن سبب الحادث”.

وعن التساؤلات التي أثيرت حول السماح للمروحيات التابعة لفريق رئيس الجمهورية بالتحليق رغم الظروف الجوية، أوضح إسماعيلي أنه ليس خبيرا في الأرصاد الجوية وظروف الطيران العامة ومعايير الطقس للطيران، لكنه قام بالعديد من الرحلات عبر المروحيات، ويرى أن ظروف الطيران كانت عادية، باستثناء جزء بسيط منها واجهوا فيه كتلة سحابية.

وعن عمليات البحث والإنقاذ، أكد أن كافة فرق الإنقاذ والأهالي قد عملوا حتى منتصف الليل بكل المعدات المتوفرة لديهم للعثور على مكان الحادث، مشيرا إلى أن عملية البحث قد استغرقت وقتا بسبب الظروف الجوية السيئة التي أعاقت وابطأت من هذه العملية.