وزير الامن الاسرائيلي غانتس يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزله بتل أبيب..حماس طعنة للانتفاضة وتعميق للانقسام السياسي

0
393

ستنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في منزل الأخير بالقرب من تل أبيب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية،مساء اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع عقد في منزل وزير الدفاع في مدينة “روش هعين” (وسط).

وأكد بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين “قضايا أمنية ومدنية على المحك”.

وبحسب البيان ركز الاجتماع على “الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف”.

وقال بيان الوزارة إن غانتس أبلغ عباس “أنه يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني”.

ويأتي هذا اللقاء بعد نحو أربعة أشهر على اجتماع الرجلين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية “الروتينية” والاقتصاد.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، إن لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني.

وأضاف قاسم عبر صفحته على توتير:” تزامن هذا اللقاء مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة”. 

وتابع:” هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تطبع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.

فيما، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أن عباس التقى وزير الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء.

وقال الوزير على حسابه في “تويتر” إنهما بحثا “أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية والأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين وقضايا أمنية واقتصادية وإنسانية”.

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ عبر حسابه على تويتر إن الاجتماع “تناول العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.

وناقش المسؤولان أيضا “الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين”.

وبحسب الشيخ “تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وندد حزب الليكود اليميني باجتماع عباس وغانتس.

وقال الحزب في بيان إن “التنازلات الخطيرة لأمن إسرائيل ليست سوى مسألة وقت”.

وأضاف “حكومة بينيت الإسرائيلية الفلسطينية تعيد أبو مازن والفلسطينيين إلى جدول الأعمال”.

وبحسب بيان الليكود المقتضب فإن “حكومة بينيت ساعر لابيد تشكل خطرا على إسرائيل”.

ويترأس اليميني نفتالي بينيت حكومة تضم أحزابا متباينة نجحت في حزيران/يونيو بالاطاحة برئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود.

 

 

 

 

 

البرلمان العربي يثمن مخرجات الإجتماع الثلاثي المصري الأردني الفلسطيني لدعم القضية الفلسطينية