في مقالته المؤثرة، يُعبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، عن مشاعر الحزن والأسى تجاه الوضع الحالي للقطاع البترولي في المغرب، مشيرًا إلى اتفاقية جديدة أبرمتها الجزائر مع النيجر في مجال تدريب الكوادر البشرية، مما يعكس التراجع الذي شهدته المملكة في هذا المجال الحيوي.
يذكّر اليماني المغاربة بتاريخهم في صناعة تكرير النفط، مُبرزًا كيف كانت شركة سامير تلعب دورًا محوريًا في تصدير المعرفة والخبرة للدول الإفريقية.
الرسالة التي يريد اليماني تبليغها للمغاربة:
-
التأكيد على أهمية القطاع البترولي: يُظهر اليماني كيف أن قطاع البترول ليس مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح، بل هو جزء من الهوية الوطنية ويؤثر على القضايا الاجتماعية والدبلوماسية.
-
دعوة لإحياء مصفاة سيدي قاسم: يعتبر اليماني أنه من الضروري إعادة الحياة إلى هذه المصفاة لضمان الأمن الطاقي للبلاد، خاصة في ظل الأزمات العالمية والتوترات السياسية.
-
تحذير من الخسائر الدبلوماسية: يلفت الانتباه إلى أن تراجع المغرب في هذا المجال قد يؤدي إلى خسائر دبلوماسية، حيث يجب أن تبقى المملكة نشطة في التعاون مع الدول الإفريقية.
- https://maghrebalaan.com/الحكومة-المغربية-تؤكد-سلامة-الجالية-ف/
الأسئلة المطروحة:
-
ما الذي يمنع الحكومة المغربية من إعادة تشغيل مصفاة سيدي قاسم؟
-
كيف يمكن للمغرب استعادة مكانته في صناعة البترول في ظل المنافسة المتزايدة؟
-
ما هي التدابير التي يجب اتخاذها لضمان تحقيق الأمن الطاقي للبلاد؟
-
هل يمكن استغلال الخبرات المغربية في مجال البترول لتطوير التعاون مع الدول الإفريقية بشكل أفضل؟