طالب مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لرئاسة جهة كلميم واد نون، محمد أبودرار، وزير الداخلية فتح تحقيقا بملابسات مقتل قيادي حزبي عبد الوهاب بلفقيه المرشح السابق لرئاسة الجهة، الذي عثر على جثته داخل بمنزله في آيت عبد الله (سيدي إيفني)، قبل انتخابات مجلس جهة كلميم واد نون، كما طالب النيابة العامة في المغرب بتحقيق سريع وشفاف بالحادث.
وقال محمد أبودرار، في تغريدة عبر “الفايسبوك”: “ ما تعرضنا له هاد اليومين كفريق أعضاء الجهة ، المتكون من أغلبية مريحة ، من بلطجة وترهيب وترغيب ، وضغوطات أمر غير مسبوق يستدعي الوقوف عنده”.
وأضاف: “دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر أساليب الترهيب والترغيب…”
وتابع:” دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية او طمعا في دريهمات بئيسة …”.
هذا وتوفي اليوم الثلاثاء، المرشح السابق لرئاسة الجهة، عبد الوهاب بلفقيه متأثرا بإصابته بطلق ناري.
يذكر أن جهة كلميم واد نون تعيش حالة من المشاحنات والتوترات الحادة بين أنصار المرشح عبد الوهاب بلفقيه وهو المرشح السابق لحزب الاصالة والمعاصرة لرئاسة جهة كلميم وادنون، وبين أمباركة بوعيدة مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لنفس الاستحقاقات.
الجدير بالذكر أن جهة كلميم قد شهدت اليوم العرس الانتخابي ، والذي شهد فوز المرشحة المنافسة لعبد الوهاب بلفقيه بـ 28 صوت من أصل 39 إلا أن خبر اغتيال عبدالوهاب طرح عدة تساؤلات لدى الكثيرين خاصة تلك الأثناء.
وفاة عبد الوهاب بلفقيه قيادي حزبي بعد إطلاق النّار عليه قبل انتخابات مجلس جهة كلميم واد نون!؟
