دعت “فدرالية اليسار الديمقراطي” والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عموم المواطنات والمواطنين،إلى مسيرة شعبية، يوم غد الأحد 16 ماي 2021 بمختلف المدن المغربية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، والتضامن مع الشعبي الفلسطيني.
ووجهت المنظمتان، في بيان مشترك، الدعوة لجميع الهيئات السياسية والنقابية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية والمواطنين المغاربة للمشاركة بكثافة في هذه المسيرة الشعبية.
ويرتقب أن تنطلق المسيرة بالعاصمة من ميدان “باب الأحد”، وسط الرباط، قبل أن تجوب أهم شوارع العاصمة، وعلى رأسها شارع محمد الخامس، حيث يوجد مبنى البرلمان.
وكانت الهيئة قد أطلقت نداء عاجلا لتنظيم يوم وطني تضامني مع الشعب الفلسطيني، الأحد 16 ماي 2021، تحت شعار “كلنا فلسطين”.
وأعلنت أنه من المرتقب أن تستجيب 30 مدينة لندائها لدعم فلسطين وضد التطبيع، وبمشاركة أكثر من 15 هيئة مغربية مجتمعية سياسية ودعوية وحقوقية ونقابية وجمعوية للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني المقاوم يخوض ملحمة أخرى ضمن مسار كفاحه التاريخي، من أجل حقوقه المشروعة المتمثلة بالأساس في تحرير وطنه من الاستعمار الصهيوني وعودة اللاجئين الى ديارهم، التي طردوا منها منذ أيام النكبة، وبناء الدولة الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأضافت ” أن العدو الصهيوني يواصل قصفه الجوي والبحري لغزة مخلفا عشرات الشهداء وخسائر مادية فادحة والوضع ينذر بالتأزم وبالخطورة في القادم من الأيام”.
وأشارت أن “المغرب الذي يرأس لجنة القدس، فبدل أن يراجع نفسه ويضع حدا لاتفاق التطبيع مع الكيان الغاصب المجرم، فقد سخر على العكس من ذلك قواته لمنع كل الوقفات والاعتداء على المتظاهرين”.
ومنذ 13 من أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع منذ مساء الإثنين إلى 139 شهيدا، بينهم 39 طفلا و22 سيدة، إضافة إلى 950 إصابة.
كما ارتفع إجمالي عدد شهداء الضفة الغربية خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ الإثنين الماضي إلى 15، إضافة إلى 1700مصاب بينهم 150 بالرصاص الحي.