يشتد الخناق من حول حكومة الملياردير “عزيز أخنوش” التي ألبت الرأي العام الداخلي ضدها بسبب سياستها الاستفزازية في حق المواطنين البسطاء الناجمة عن عدم وفاء رئيسها عزيز أخنوش، بوعوده الانتخابية التي تأكد أنها “كلام فقط“ وهو الذي ركنها جانبا بمجرد توليه الحكم وراح يصم أدانه أمام مطالب الشرائح المقهورة في المجتمع المغربي.
الرباط – قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الحكومة أوفت بعدد كبير من التزاماتها المتضمنة في الحوار الاجتماعي، رغم إكراهات الظرفية.
وجاء كلام أخنوش خلال جلسة التي عقدها مع وفد من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، برئاسة السيد شكيب لعلج، ضمن جلسات الحوار الاجتماعي، بحضور كل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
وأكد أخنوش على ضرورة مواصلة إنجاح الحوار الاجتماعي، وإخراج مدونة الشغل وقانون الإضراب، مشيرا أن الحكومة حريصة على العمل المشترك والمسؤول، رفقة كافة الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، لتنزيل مطالب وتطلعات الطبقة الشغيلة المغربية.
وأوضح أخنوش، خلال ذات الاجتماع، أن هذه اللقاءات المندرجة في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، أقيمت في أجواء يطبعها الاحترام والثقة المتبادلة، مبرزا أن الحكومة بحسن سير الحوارات القطاعية، وتمتيعها بضمانات وشروط النجاح.
نقلاً عن السيد محمد الكحص، كاتب دولة سابقاً لدى وزير التربية الوطنية والشباب في حكومة إدريس جطو الأولى، إذ قال: “ما الذي حدث لسلطة القانون، سلطة العقل (…) والسلطة التربوية والبيداغوجية بهذه البلاد؟”.