وسط تحوُّلات داخلية وخارجية مهمة، وتغييرات ظاهرة وواضحة تعرفها الخارطة السياسية في البلاد، تستعد المملكة المغربية لإنهاء الولاية الحكومية الثانية لحزب العدالة والتنمية، وفتح باب التنافس الانتخابي بين الأحزاب من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.وفيما يحلُم “التجمع الوطني للأحرار”، أن تكون استحقاقات الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل نهاية حقبة إخوان العثماني وبنكيران، على أن يفتح المغرب صفحة جديدة، تتناسب مع الإكراهات والتحديات التي يعيشها، ومع التطلعات الخارجية والداخلية التي يُخطِّط لها.
قال الميلياردير “عزيز أخنوش”، وزير الفلاحة الحالي والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بكلميم، اليوم السبت بكلميم، إن البرنامج الانتخابي، الذي أعده الحزب برسم الاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية المقبلة، يقدم أجوبة “جد إيجابية” لانتظارات المواطنين.
وأبرز الميلياردير “عزيز أخنوش” خلال لقاء تأطيري وتوجيهي مع منتخبي وأطر التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، بخصوص تدبير الحملة الانتخابية للحزب بالجهة، أن الأولويات التي سطرها الحزب في برنامجه هي من أولويات المواطنين، بعد أن تواصل الحزب مع نحو 300 ألف من المواطنين في جميع أنحاء المملكة واستشارهم واستمع إلى انتظاراتهم وتطلعاتهم.

وسجل، خلال هذا اللقاء الذي جرى في احترام تام للتدابير والإجراءات الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا، أن مطالب هؤلاء المواطنين تتمحور حول الحماية الاجتماعية وتوفير خدمات صحية جيدة، وكذا مضاعفة ميزانية قطاع الصحة وتوفير الإمكانيات لهذا القطاع، فضلا عن تحقيق تعليم جيد، والتوفر على بطاقة الرعاية الاجتماعية.
ففي مجال التعليم، يضيف السيد أخنوش، يتضمن البرنامج عدة إجراءات، منها على الخصوص، العمل على تحقيق جاذبية للتعليم عبر اقتراح زيادة في الراتب الشهري للأساتذة.
وأشار إلى أن الحزب يولي عناية بفئة المتقاعدين، لاسيما الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة ولا يتوفرون على أي مدخول، مبرزا أن البرنامج الانتخابي يقترح تخصيص تعويض شهري يصل في أفق 2025 وبطريقة تدريجية، إلى ألف درهم وذلك لتحقيق العيش الكريم لهذه الفئة وتحقيق تكافؤ الفرص داخل المجتمع.



