“أسبوع الغضب في كليات الطب والصيدلة بالمغرب: استجابة للتماطل الرسمي والمطالبة بإصلاحات جذرية”

0
307

أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان عن برنامج نضالي شامل في جميع كليات الطب والصيدلة في المغرب، يشمل احتجاجات ومظاهرات محلية وجهوية ووطنية.

أصدرت اللجنة بيانًا يوضح أن هذا البرنامج يأتي في إطار “أسبوع الغضب” ردًا على تأخر كبير في استجابة المسؤولين لمطالب الطلبة التي استمرت لأكثر من 200 يوم، مما يطرح تساؤلات حول إرادة بعض المسؤولين في حل هذه القضية.

تشمل أنشطة أسبوع الغضب مظاهرة محلية في ساحة باب الأحد بالرباط يوم الأحد 7 يوليوز، ومظاهرة جهوية أمام كلية الطب والصيدلة بأكادير يوم الإثنين 8 يوليوز، ومسيرة جهوية في مراكش يوم الأربعاء 10 يوليوز، بالإضافة إلى مشاركة في الإنزال الوطني بالرباط. كما يشمل البرنامج ندوة حقوقية في 13 يوليوز لتسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها الطلبة، إلى جانب اعتصامات سلمية داخل كليات الطب والصيدلة، مع تأكيد الالتزام بالحوار المثمر كحلا لحل الأزمة وتحقيق مطالبهم من أجل جودة التعليم الطبي والصيدلي في المغرب.

النضال الذي يخوضه طلبة الطب والصيدلة في المغرب يعود إلى عدة أسباب رئيسية، منها:

  1. تأخر في استجابة السلطات لمطالب الطلبة: تعود البداية إلى تأخر كبير في تلبية المطالب المتعلقة بالتحسينات في برامج التعليم الطبي والصيدلي، مما دفع الطلبة إلى اللجوء إلى النضال كوسيلة للضغط والتأكيد على ضرورة إجراء الإصلاحات.

  2. تراكم التجاوزات والإهمال الإداري: تجاوزات وتقاعس من الجهات الإدارية في التعامل مع الاحتياجات الأكاديمية والإدارية للطلبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وتصاعد النضال.

  3. استمرار التماطل في حل المشكلة: رغم مضي أكثر من سنتين على بداية الحركة النضالية، إلا أن السلطات لم تظهر جدية في حل المشكلات المطروحة، مما دفع الطلبة إلى الاستمرار في نضالهم.

  4. التضييقات والممارسات القمعية: تعرض الطلبة لتضييقات متعددة من توقيفات وإقصاءات من الجامعة، وحل للهيئات التمثيلية الطلابية، مما دفعهم إلى تصعيد حركتهم النضالية كوسيلة للدفاع عن حقوقهم الأكاديمية والطلابية.

بهذه الأسباب، يواصل الطلبة نضالهم بشكل سلمي ومنظم، مؤكدين على حقهم في التعبير عن مطالبهم والدفاع عن مستقبل التعليم الطبي والصيدلي في المغرب.