كشفت مصادر مطلعة أن حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط يسعى لخلق تحالف جديد داخل المجلس، إلى اتفاق حول رئاسة جهة وجماعات جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
ووفق المصادر المطلعة، فإن اجتماعات اليوم السبت، بين الأحزاب الثلاثة المتصدر الانتخابات في المغرب، اتفقوا على جميع تفاصيل منصب رئاسة مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس مدينة الرباط وسلا والقنيطرة وجماعات المحلية ، وسيتم الإعلان عنها في الساعات القليلة المقبلة عن من ظفر بتلك المنصاب.
وكشف نفس المصدر ” للمغرب الآن” أن النائبة البرلمانية عن لائحة النساء أسماء غلالو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مرشحة بقوة لعمادة الرباط، فيما عمر السنتيسي من حزب الاستقلال، يعد الأبرز لمنصب عمدة سلا.
وبالنسبة لرئاسة الجهة، قد افضى الاتفاق بمنح رشيد العبدي عن حزب الأصالة والمعاصرة، على أن ينال حزب “التجمع الوطني للأحرار” رئاسة مجلس مدينة القنيطرة وتمارة.
وجدير بالذكر، أن العاصمة الرباط تخضع لنظام وحدة المدينة على غرار المدن الكبرى، وتنظم فيها الانتخابات الجماعية على مستوى المقاطعات، ثم يتم في ما بعد اختيار المكتب المسير لمجلس المدينة، ثم اختيار العمدة.
ويراهن حزب “التجمع الوطني للأحرار” بشكل كبير على منصب رئاسة جهة الرباط اتو رئاسة مجلس مدينة الرباط ( منصبب العمدة).
وغداة إعلان فوز “التجمع الوطني للأحرار” بـ102 مقعدا، أعلن الأمين العام للحزب عزيز أخنوش، استعداده “للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج”.
وقال عزيز أخنوش إن النتيجة تعد انتصارا للديمقراطية ولروحها وقواعدها.
وكان حزبه وعد بخلق مليون فرصة عمل لتعزيز الاقتصاد بعد جائحة كورونا، والتوسع في التأمين الصحي لكل المغاربة، وزيادة رواتب المعلمين وتقديم معاش للمتقاعدين وكبار السن.
وكان حزبه وعد بخلق مليون فرصة عمل لتعزيز الاقتصاد بعد جائحة كورونا، والتوسع في التأمين الصحي لكل المغاربة، وزيادة رواتب المعلمين وتقديم معاش للمتقاعدين وكبار السن.
أخنوش الذي يوصف بالمقرب من القصر، بحسب الإعلام المغربي والدولي، لعب دورا أساسيا في تشكيل الحكومة المنتهية ولايتها وتولى فيها حزبه وزارات أساسية مثل الاقتصاد والمالية والصناعة والسياحة. كما شارك في الحكومات المتعاقبة منذ 23 عاما، باستثناء فترة قصيرة بين 2012 و2013.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار جزءا من ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية في الحكومتين السابقتين.
عزيز أخنوش.. رجل أعمال نجح باستقطاب الناخبين و الإطاحة بحكم “العدالة والتنمية”