ثريا ميموني – محمد القندوسي
بعد مدة طويلة من الركود والكساد بسبب الجائحة ، بدأت الحياة تدب من جديد في الأزقة العتيقة لمدينة أصيلة التي تشهد حاليا حركة اقتصادية وسياحية ونهضة فنية لا بأس بها بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي. هذه الديناميكة الجديدة، تؤشر بالملموس على أن المدينة بدأت تتخلص من قلق وقيود كورونا التي أثرت بشكل سلبي على قطاعات حيوية تعتبر ضرورية، خصوصا القطاع السياحي الذي يعتبرعصب حياة أصيلة وشريانها الرئيسي والسبيل لضمان سيرورتها.
والآن ، وفي وقت بدأت فيه ملامح الإنفراج بادية وواضحة، تشهد المدينة انتعاشا اقتصاديا، وحركة سياحية هامة جدا، ويتجلى ذلك من خلال حركة الرواج الإقتصادي الذي تشهده المدينة الشاطئية التي توفر كل الإمكانيات لزوارها للإستمتاع بعطلة صيفية رائعة.
وعلى المستوى الفني، تحولت جدران مدينة أصيلة إلى لوحات فنية وتشكيلية، أبدعتها أنامل صغير وبمشاركة تشكيليين مغاربة وعرب، جداريات ساهمت بشكل لافت في تجدد الروح في هذه المدينة الصغيرة ذات الصيت الفني العالمي، و نذكر من بين هذه الأسماء الفنية الكبيرة التي ساهمت في هذا الفسيفساء التشكيلي على سبيل المثال لا الحصر، المبدع المغربي عبد القادر الأعرج، الدبدوبي محمد، غيثة بن جلون، سوسن المليحي، هبة الخمليشي إضافة إلى البحريني أحمد عنان….