أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: “هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه نتنياهو”

0
443

نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون كبار محبطون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، وذلك لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب في غزة.

وذكرت أكسيوس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم بان بايدن ومسؤولون كبار محبطون من نتنياهو لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب في غزة.

وقالت أكسيوس ، إن إدارة بايدن أصبحت قلقة من أن إسرائيل لن تلتزم بجدولها للانتقال لعمليات أقل حدة بغزة وأنها مازالت عملياتها بنفس الوتيرة.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل أدت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض والخارجية.

وذكروا أن بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب أن خطة إسرائيل لليوم التالي حلم لا يمكن تحقيقه.

وفي سياق آخر، أكد نتنياهو أن ثغرة محور فيلادلفيا يجب إغلاقها لمنع تهريب السلاح إلى غزة. “لكننا لم نتخذ حتى الآن قرارا عملياتيا بشأن أفضل الطرق لتحقيق ذلك”. حسب تصريحاته المنشورة في الصحف الإسرائيلية، بعد المؤتمر، الذي كان تم الإعلان عنه قبل ذلك بساعات، عقب تداول ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال اليوم بشأن الاستعدادات العسكرية للسيطرة على محور فيلادلفيا، صلاح الدين بواسطة الجيش الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل قد وقعت مع مصر اتفاقا قبل انسحابها من غزة عام 2005 يقضي بأن تتولى مصر مسؤولية تأمين الممر منزوع السلاح، بواسطة قوة من حرس الحدود مع انسحاب إسرائيل. ومن ثم فإن أي تعديل في وضع الإشراف على محور فيلادلفيا يجب أن يتم من خلال مفاوضات دبلوماسية بين مصر وإسرائيل ربما تشارك فيها الولايات المتحدة، وليس بواسطة عمل عسكري من طرف واحد. وتخاطر إسرائيل بعلاقاتها مع مصر في حال قررت من جانب واحد السيطرة عسكريا على المحور، أو المساس بوضع معبر رفح. مصر لديها الكثير من الأوراق التي تستطيع استخدامها متى أرادت، أقلها وأبسطها هو المطالبة بتدخل دولي لفتح معبر رفح لمرور البضائع والمساعدات الإنسانية، ووضع الولايات المتحدة أمام مسؤوليتها في هذا الشأن باعتبارها ضامنا لمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية، أو اتخاذ إجراءات على أساس مبدأ المعاملة بالمثل reciprocity..