أحيا أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، اليوم الأحد، الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وذلك من خلال حفل ديني أقيم بضريح محمد الخامس في الرباط.
وقد حضر الحفل كل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد.
تميز هذا الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم وإنشاد أمداح نبوية، حيث تلى الحضور ما يناسب هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة.
كما قام الملك بزيارة قبر الملك الحسن الثاني، حيث ترحم على روحه الطاهرة، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
واختتم الحفل برفع الدعوات إلى الله عز وجل لحفظ الملك محمد السادس وتوفيقه في جميع مبادراته، مع الدعاء بأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس الحكومة، ورؤساء غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وكبار ضباط القوات المسلحة، بالإضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية الإسلامية وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية، مما يعكس أهمية هذه المناسبة في تعزيز الروابط الوطنية والالتزام بالقيم الملكية.
بهذه الذكرى، يجدد المغاربة العهد مع تاريخهم ويعبرون عن وفائهم وإخلاصهم للقيم التي أرساها الملك الحسن الثاني في قلوبهم.