أكدت مصادر متطابقة بحزب الاستقلال، فوز الأمين العام لحزب الاستقلال بمقعد برلماني في الدوائر السبع بمدينة العرائش (شمال المغرب).
فبعد فرز الاصوات في الدوائر السبع بمدينة العرائش، تمكن من الحصول على أغلب الأصوات بها، من أصل سبعة مكاتب، فقد تمكن من الحصول على مقعد برلماني بعد فرز معظم الأصوات في مكاتب الدائرة الانتخابية التشريعية.
ويبلغ عدد الناخبين في المغرب 17 مليوناً و983 ألفاً و490 (من أصل نحو 36 مليون نسمة)، وفق بيانات رسمية.
وقال بركة في مقابلة أمس، إن حزب “الاستقلال” لديه حظوظ قوية للفوز بمقاعد إقليم الصحراء، ومناطق أخرى، خلال الانتخابات التشريعية والمحلية، المزمعة في 8 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأفاد بركة، بأن برنامج الحزب (46 مقعدا من 395) مرتبط بتعاقدات ومواثيق مع شرائح من المواطنين، مثل الشباب والمرأة والمسنين.
ونزار بركة (57 سنة) اقتصادي مغربي، شغل منصب وزير الاقتصاد والمالية في حكومة عبد الإله بنكيران بين يناير/ كانون الثاني 2012، ويوليو/تموز 2013، حيث اختارته مجلة “ذي بانكر” التابعة لمجموعة “فايننشال تايمز”، أفضل وزير للمالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2012.
وحصل على الإجازة في الاقتصاد القياسي بكلية الحقوق في جامعة “محمد الخامس – أكدال” عام 1985، وعلى شهادة الدراسات المعمقة في الاقتصاد القياسي من جامعة “إكس – مارسيليا 3” الفرنسة في 1986، وشهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من نفس الجامعة عام 1992.
كما عمل مدرسا في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية (جامعة محمد الخامس أكدال)، وبالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وشغل منصب وزير منتدب مكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة، بين أعوام 2007 و2011.
وشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (حكومي) بين 2013 و 2018، قبل انتخابه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أمينا عاما لحزب “الاستقلال”.
و”الاستقلال” حزب وطني محافظ، تأسس عام 1944 على يد عدد من قادة الحركة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي، وعلى رأسهم الزعيم علال الفاسي، الذي ظل يرأس الحزب حتى وفاته عام 1973.
وفي 1959، تعرض الحزب لانشقاق تزعمه ما عرف آنذاك بـ”الجناح اليساري النقابي”، وعلى رأسهم المهدي بن بركة (اختطف في باريس عام 1965 ولا يعرف مصيره حتى الآن)، وعبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول الأسبق، الذين أسسوا حزب “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”.