أن تكون محبوبا

0
285
بقلم الدكتور أسامة آل تركي‎

بقلم د.أسامة آل تركي

لفت انتباهي مقولة جميلة جعلتني أراجع نفسي وأنظر من حولي وأرى تأثيرها بين الناس.

سبحان الله هناك أشخاص يتركون بصمة جميلة في حياتك حتى لو كنت تلتقيهم للحظات قصيرة، وعندما تأتي بذكرهم عند الآخرين يبتسمون حينما يتذكرونهم. يالها من مشاعر طيبة لا توصف، يتفانون في خدمة الناس بدون كلل أو تعب، فهؤلاء من وصفهم المولى عز وجل [ إذا أحب الله عبدا أحببه عند خلقه ].

{ عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عبادًا يفزع الناس إليهم في حوائجهم، هم الآمنون يوم القيامة. }

ما أجمل تلك الشخصيات التي تمر في حياتنا مثل العنبر والمسك و تترك ريحا طيبة في نفسك،

بعكس بعض الناس تجدهم عابسين متخاصمين مع أنفسهم ومع من حولهم، يبخلون حتى بالابتسامة على نفسهم وعلى الآخرين. دائمي الشكوى والقلق. تشعر بأن الوقت قد توقف عندما تلتقي بهم وتريد أن تهرب ولا تكمل معهم دقائق معدودات وعندما يذكر اسمهم تجد الجميع يستنكر ذلك الاسم.

الدنيا قصيرة ولا تحتاج إلى تعكير المزاج، الحياة تسير ولا يمكن إيقافها، والمشاكل موجودة ولا يمكن تجنبها دوما، فلا تجعلها طوقا في عنقك تحمله في كل الأوقات وتجعل حياتك كئيبة.

إذا ما أقنعت نفسك بأنك غير سعيد فلن تكون سعيدا حتى في الأوقات التي تستحق الفرح، وإذا أقنعت نفسك عكس ذلك فسوف تكون سعيدا.

للجانب النفسي دور كبير في تحديد شخصيتك إيجابية كانت أم سلبية، فاجعل العامل النفسي لديك إيجابيا وتخلص من هواجسك و أفكارك السلبية وستلاحظ الفرق في حياتك.

اللهم لا ترد لنا دعوة وأن تسكن محبتنا في قلوب خلقك، وأن تذهب همومنا ، اللهم إنا وكلناك أمرنا، فأنت خير وكيل.

 

 

 

 

 

 

جمعية عدالة قرار شرط التلقيح لدخول المحاكم غير “دستوري”..الأمم المتحدة تعتبر التلقيح الإجباري غير مقبول