أوكرانيا تستدعي سفيرتها بالمغرب “بسبب فشلها في إقناع المغرب بدعم اوكرانيا”

0
372

بسبب فشلها في إقناع المغرب بدعم اوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي استدعاء سفيري كييف لدى المغرب وجورجيا، وقال “إن هناك من يضيعون وقتهم، ويعملون فقط للبقاء في مناصبهم”.

جاء ذلك بحسب مقطع فيديو نشره زيلينسكي فجر الخميس.

وأوضح انه قائلا: “وقعت على المرسوم الأول لاستدعاء مثل هذا الشخص، سفير أوكرانيا من المغرب. كما تم استدعاء السفير من جورجيا”.

وأضاف أنه ينتظر “نتائج ملموسة من عمل ممثلي كييف في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والدول الإفريقية”.

وتابع: “أتوقع نفس النتائج من الملحقين العسكريين في الأيام القليلة المقبلة. الجبهة الدبلوماسية هي إحدى الجبهات الرئيسية، ويجب على الجميع العمل بفعالية”.

يشار إلى أن الدبلوماسية المغربية، حاولت إمساك العصا من الوسط حيال الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الخارجية المغربية أن المغرب “يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.

وأضافت في بيان، أن “المغرب يتشبث بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، ويشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات”.

وفي 2 مارس/ أذار الجاري، قرر المغرب عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا، بحسب الخارجية المغربية.

وأضاف بيان الخارجية المغربية أن عدم “مشاركة المملكة في التصويت على قرار حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا، لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين البلدين?”.

وأضاف البيان: “المملكة المغربية تواصل متابعة، بقلق وانشغال، تطور الوضع بين أوكرانيا وفدرالية روسيا”.

وأردف: “المغرب أعرب عن أسفه إزاء التصعيد العسكري الذي خلف مع الأسف، إلى حدود اليوم، مئات القتلى وآلاف الجرحى، والذي تسبب في معاناة إنسانية للجانبين”.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.