علق مدرب البرتغال فرناندو سانتوس ، على خسارة البرازيل الأوروبية أمام المغرب بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت الليلة ، السبت 10 ديسمبر ، على ملعب الثمامة ، لربع نهائي مونديال 2022.
وقال مدرب المنتخب البرتغالي بعد هزيمة المغرب: “أعتذر لكل البرتغاليين وللمشجعين الذين ساندونا طوال مشوارنا في مونديال 2022 وفريقي. شاهد مباراة أسبانيا ضد المغرب وحاول حقا الضغط مبكرا العب بجد لتسجيل هدف مبكر.
وأكد أنه يعرف كيف يلعب ضد المغرب ، وهو فريق رائع وعرف كيف يفوز ، مهنئا له ولاعبيه وجمهوره ، خاصة أنه لعب بإصرار وحماس ، بحسب قوله.
وأشار إلى أن النجاح لم يصب في صالح اللاعبين البرتغاليين خاصة في الكرة التي أعادها برونو فرنانديز ، وأن فريقه صنع العديد من الفرص في الشوط الثاني لكن النجاح أدار ظهره للبرتغال.
وأوضح أنه طلب من لاعبيه أكثر من مرة الهدوء والتركيز ، مشيرًا إلى أن ياسين بونو ، حارس المرمى المغربي ، منع أيضًا فرصة خطيرة من كريستيانو رونالدو.
وأضاف: “أشعر بالحزن وخيبة الأمل. سألتقي برئيس الاتحاد بعد عودتي إلى البرتغال لأناقش كل ما يتعلق بعقدي مع المنتخب الوطني”.
وللاستمرار: “مغادرتي من منصبي ممكن … وسأناقش كل شيء مع رئيس الاتحاد ؛ المسؤول المنتخب ، لو كان لديه القليل من الحظ هذا المساء ، لكان قد خرج منتصرا.
ما قال عن رونالدو
وأكد أن أي انتقادات بشأن بقاء كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال على مقاعد البدلاء لم تؤثر على الفريق، موضحا أنه ورونالدو الأكثر تأثرا بخيبة الأمل والخروج على يد المغرب.
وأشار إلى أنه ليس نادما على بقاء رونالدو بديلا في لقاء سويسرا أو المغرب، مؤكدا أن المنتخب لعب بشكل رائع ورونالدو شارك في ظل حالة المنتخب لجهوده.
ونجح المنتخب المغربي في كتابة صفحة جديدة بتاريخ كأس العالم لكرة القدم، السبت، إثر تأهله لنصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بعد فوزه على البرتغال، ليصبح أيضا أول منتخب أفريقي وعربي يصل لهذه المرحلة.
وعلى ملعب الثمامة في الدوحة، سجل يوسف النصيري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، مانحا القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي.
ويلتقي “أسود الأطلس” في الدور المقبل مساء الأربعاء على ملعب البيت في الخور، مع الفائز من ربع النهائي الآخر بين إنكلترا وفرنسا حاملة اللقب.
وواصل المنتخب المغربي تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية، وكما كان المنتخب المغربي أول بلد عربي وأفريقي يبلغ الدور ثمن النهائي في مونديال 1986، فعلها مرة ثانية وبات أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف النهائي محققاً ما عجزت عنه منتخبات الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010).
المغرب يخرج رونالدو “باكيا ً” ويُنهي مسيرته دون الفوز بكأس العالم أو الوصول إلى النهائي