أعلنت اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ “أيباك”، أنه ولأول مرة سيتم إجراء حوار مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، وسيكون ذلك يوم السادس من شهر ماي/آيار الوشيك.
وبحسب قناة i24، فإن هذه الخطوة تأتي بعد تسجيل امتعاض دوائر القرار في المغرب عن مخرجات جلسة مجلس الأمن الأخيرة، وفي فترة ضبابية تعيق استنتاج موقف واضح من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه ملف الصحراء.
وظهور بوريطة في هذا اللقاء سيكون أول تواصل علني بين مسؤول مغربي رفيع المستوى وجماعة ضغط في الولايات المتحدة، ويأتي ذلك بعد تسجيل عدم رضا دوائر القرار في المملكة عن مخرجات جلسة مجلس الأمن الأخيرة وفي فترة ضبابية تعيق استنتاج موقف واضح من إدارة بايدن تجاه ملف الصحراء.
وعملت لجنة “ايباك”، التي تعد أقوى جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة، على برمجت حوارا مع ناصر بوريطة في أول لقاء علني بين مسؤول مغربي ولوبي يهودي.
و”أيباك” منظمة قوية وواسعة الانتشار في مراكز النفوذ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعمل على الدفاع عن مصالح إسرائيل وتعتمد في ذلك على شبكتها الكبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين تساعدهم في الانتخابات بكل الوسائل من أجل الفوز، وتصبح هذه الأغلبية ورقتها الرابحة في مساومة رؤساء البلاد، والمعادلة هي مصالح إسرائيل مقابل تيسير تمرير القوانين في الكونغرس.
🇺🇸🇮🇱
Allies stand together. https://t.co/D4zckeBgcA— AIPAC – text ACT to 24722 (@AIPAC) April 28, 2021