إحالة صحافيَين فرنسيين على المحاكمة بتهمة “ابتزاز” جلالة ملك المفدى

0
288

كشف مصدر مطلع أنه جرت إحالة صحفيين فرنسيين على المحاكمة بشبهة طلبهما عدة ملايين يورو، العام 2015، من الأسرة الملكية الشريفة مقابل ”عدم نشر كتاب محرج لها“.

وفي قرار من 11 صفحة يحمل، تاريخ 2 شباط/فبراير، اطلعت عليه ”فرانس برس“، أمر قضاة التحقيق المكلفون بهذا الملف بمحاكمة إريك لوران، وكاترين غراسييه، بتهمة ”الابتزاز“.

وكانت محكمة فرنسية وجهت للصحفيين المذكورين في أغسطس/ أب 2015 تهمة الابتزاز وطلب المال من العائلة المالكة مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تكون محرجة للرباط.

جاء ذلك بعد أن تم توقيف الصحفيين وبحوزتهما 80 ألف يورو نقدا، لدى خروجهما من لقاء مع مبعوث مغربي قام بتسجيل المقابلة دون علمهما.

وفي عام 2012، أصدر الصحافيان كتابا آخر عن العاهل المغربي محمد السادس بعنوان مسيء.

وكان الادعاء العام الفرنسي قد وجه رسميا، في أغسطس 2015، تهمة “الابتزاز” إلى الصحفيين اللذين يتهمها المغرب بمحاولة ابتزاز الملك محمد السادس ومطالبته بدفع مبلغ ثلاثة ملايين يورو، مقابل التخلي عن نشر كتاب حوله.

وأكد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية توجيه الاتهام للصحافيين.

وأطلق القضاء حنذاك سراحهما بعد أن دفعا كفالة مالية، لكنه حظر عليهما الاتصال ببعضهما أو ربط صلات مع أي جهة لها صلة بلمف الكتاب، الذي يعتقد أنه يتضمن معلومات مسيئة لجلالة الملك المفدى.

واتهم محامي الصحافية كاترين غراسييه المغرب بمحاولة تصفية حسابات مع موكلته، لكنه أقر بوجود “صفقة مالية” ووقوع غراسيه في “الفخ”.