أنهت المغرب مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 بنتائج مخيبة للآمال، حيث حلت فاطمة الزهراء كردادي، حاملة برونزية بطولة العالم، في المركز الحادي عشر في سباق الماراثون للسيدات. وبذلك، اختتمت البعثة المغربية الأولمبية بميدالية ذهبية واحدة لسفيان البقالي وبرونزية في كرة القدم، فيما خرج أغلب الرياضيين من الأدوار المبكرة، دون تحقيق أي إنجاز يذكر.
“خيبة أمل جديدة: هزيمة أبو فارس تواصل سلسلة الإخفاقات المغربية في التايكواندو”
تضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الإخفاقات المتتالية التي بدأت منذ أولمبياد ريو 2016، حيث لم يتمكن رياضيو الجودو والمصارعة من تحقيق أي تقدم يذكر. انتهت مشاركة المصارعين في ريو بعد 30 ثانية فقط، وهو أقصر مسار في تاريخ الرياضة المغربية.
ورغم الغضب الشعبي الواسع المطالب بمحاسبة المسؤولين عن الجامعات الرياضية ومديرية الرياضة، وضرورة استقالة الوزير المعني، يبدو أن هذا الوضع قد يمر دون اتخاذ إجراءات حقيقية، كما اعتدنا في بلد يتجاهل الصحفيين والنشطاء ويغض الطرف عن ناهبي المال العام.
يبدو أن انشغال الناس بالأيام المتبقية من أغسطس كفيلة بنسيان المطالبات والمحاسبة، بينما تستمر الإخفاقات في الإضرار بسمعة الرياضة المغربية.
“سفيان البقالي والإدارة الفاشلة: عندما تُفضَّل المصالح الشخصية على المواهب الحقيقية”