وأوضحت المصادر أن مدريد والرباط يراهنان خلال الزيارة المقبلة لسانشيز على تحقيق نمو اقتصادي عبر الوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وعروض السياحة وشبكات الشحن الجوي.
وكشفت صحيفة “okdiario” الإسبانية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الحكومة الإسبانية تستعد فعليا لنقل تدبير وإدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب، موضحة أنه يتم بالفعل التحضير لزيارة رسمية لسانشيز إلى الرباط مرتقبة خلال الأشهر الأولى من عام 2024، وسط أنباء عن “ترتيبات جارية” للقاء “طال انتظاره” بين رئيس الحكومة الإسبانية والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وألـمحت إلى إنهاء الحكومة الإسبانية-بالفعل-تفاصيل أحد العروض التي سيقدمها سانشيز إلى المغرب: تسليم المراقبة الكاملة على المجال الجوي للصحراء، الذي تُديره إسبانيا حاليا بتفويض من الأمم المتحدة، وهو ما يعتبر انعطافة مهمة في اطار استكمال فرض المغرب سيادته على صحرائه برا وبحرا وجوا، وقالت “في الواقع، فإن الرهان كبير يتمثل في المجال الجوي للصحراء المغربية، الذي تُديره إسبانيا حاليًا باعتباره يدخل ضمن خط جوي مهم للشركات التي تربط بين أوروبا وأميركا الجنوبية.
وأكد مصدر دبلوماسي رسمي أن “الإعلان عن موعد الزيارة أصبح وشيكا”، مضيفا أن “المغرب يشترط وضع ملف إدارة المجال الجوي للصحراء على الطاولة” وأشار إلى أن جزءا من مسار متكرر لشركات الطيران التي تغطي المسارات بين أوروبا وأمريكا الجنوبية تتركز بالصحراء المغربية، وعدد كبير من الرحلات الجوية سينتقل إلى أيدي المغاربة بعد زيارة سانشيز المقبلة للرباط.