إسرائيل تعلن دعمها لسيادة المغرب على إقليم الصحراء

0
212

أكدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد اليوم الثلاثاء، دعم بلادها لسيادة المغرب على الصحراء.

جاء ذلك في تصريح للصحافة أدلت به عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط.

وقالت شاكيد، في تصريح للصحافة أدلت به عقب مباحثات أجرتها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالرباط، وتناولت “العلاقات الثنائية الوثيقة والمشاريع المشتركة التي سينجزها البلدان”، إن “إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء”.

وأضافت أن المباحثات مع بوريطة تناولت كذلك ” العلاقات الثنائية الوثيقة والمشاريع المشتركة التي سينجزها البلدان “.

ويعتبر إعلان الوزيرة الإسرائيلية دعم تل أبيب لمغربية الصحراء، ثاني موقف صريح تعبر عنه بلادها، في وقت كانت فيه تقارير إعلامية دولية تتحدث عن غضب مغربي من بعض القضايا الأساسية، لا سيما تلك المتعلقة بالصحراء، وهو الغضب الذي ذهبت تلك التقارير إلى ربطه بعدم وجود الدبلوماسي الإسرائيلي ديفيد غوفرين، الذي يقدم نفسه كسفير لإسرائيل في الرباط ومدير مكتب الاتصال، ضمن السفراء الجدد المعتمدين بالمغرب الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد عقد في وقت سابق اليوم اجتماع عمل مع وزيرة الداخلية الإسرائيلية حضره عدد من كبار مسؤولي وزارتي الداخلية بالبلدين.وعبرت في مباحثاتها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة “للمرة الأولى عن دعم إسرائيل لسيادة المغرب على الصحراء المغربية”، بحسب بيان وزارة الداخلية الإسرائيلية.

وكان تطبيع الرباط وتل أبيب علاقاتهما الدبلوماسية تم في إطار اتفاق ثلاثي، ينص أيضا على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو.

وشاكيد هي رابع وزيرة إسرائيلية تزور المغرب منذ تطبيع البلدين علاقاتهما الدبلوماسية برعاية أميركية أواخر العام 2020.

ووقع الطرفان منذ ذلك الحين اتفاقات تعاون في عدة مجالات أمنية واقتصادية وثقافية ورياضية.

تعزز الموقف المغربي مؤخرا بإعلان إسبانيا، التي زار رئيس وزرائها بيدرو سانشيز الخميس الرباط، تأييد مقترح الحكم الذاتي. وهي الخطوة التي فتحت الباب أمام تطبيع علاقات البلدين، بعد أزمة دبلوماسية حادة دامت نحو عام.

بعد أن التزمت الحياد لعقود، باتت مدريد تعتبر أن خطة الحكم الذاتي هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” في الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة.

انضمت بذلك إسبانيا إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا التي تعتبر المقترح المغربي “جديا وذا مصداقية”، فضلا عن الاتحاد الأوروبي الذي تربطه اتفاقيات اقتصادية هامة بالمغرب. لكن كل هذه الأطراف تؤكد في المقابل أن أي حل يجب أن يكون في إطار الأمم المتحدة، و”مقبولا للطرفين”.

 

 

تقرير : مفتاح تأمين تدفقات الغاز الجزائري نحو أوروبا يمر عبر إيجاد حل لملف الصحراء المغربية