إصابة تسع رجال شرطة إسبان في محاولة اقتحام 150 مهاجرا معبر جيب مليلة المحتل شمال المغرب

0
191

اعترض الحرس المدني الإسباني اليوم الثلاثاء قرابة 150 مهاجرا من الدول الإفريقية أثناء محاولتهم دخول جيب مليلية (المحتلة) الاسباني عبر السياج الحدودي مع المغرب، بينما أصيب تسعة من أفراد الحرس المدني الإسباني بجروح أثناء صدهم، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

https://www.youtube.com/watch?v=P0E9_WfK5Vs

وقال مصدر من بلدية مليلية (المحتلة) إن “مجموعة من 150 شخصا” حاولوا في حدود الخامسة صباحا العبور، عن طريق رصيف بالميناء الذي يمثل حدود المدينة، “لكن لم يتمكن أحد منهم من الدخول”.

وأضاف المصدر ذاته قوله: “أصيب تسعة من أفراد الحرس المدني الإسباني بجروح طفيفة مبدئيا، بسبب عنف المهاجرين الذين كانوا يحملون هراوات وعمدوا إلى الرشق بالحجارة”.

ويتحدر “جل هؤلاء المهاجرين” من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وبينهم أيضا “مغاربيون”، وفق ما أوضح المصدر. ويعد جيبا مليلة وسبتة الاسبانيان شمال المغرب منفذا تقليديا للمهاجرين، الذين يحاولون من حين لآخر التسلل عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بهما. ويشكلان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا.

وكانت سبتة شهدت منتصف أيار/مايو تدفقا استثنائيا لنحوعشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.

وجاء ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين بسبب استضافة إسبانيا ما يسمى بزعيم كيتن غير شرعي  جبهة البوليساريو،إبراهيم غالي للعلاج. وبررت مدريد هذه الاستضافة “بأسباب إنسانية”، بينما تؤكد الرباط أن غالي دخل إسبانيا قادما من الجزائر، “بوثائق مزورة وهوية منتحلة” وتطالب “بتحقيق شفاف”.

ومنذ نهاية العام 2019 بدأ المهاجرون السريون يغيرون وجهاتهم نحو جزر الكناري الإسبانية، والقريبة من السواحل الأطلسية المغربية، لتصل تلك الأعداد إلى 18 ألفا مع مطلع العام 2020، ما يبرز الارتفاع المطرد لأعداد المهاجرين السريين نحو إسبانيا خلال السنوات الماضية، والذي هو مرشح للمزيد من الارتفاع بحسب بعض التقديرات.

 

 

 

 

رد فعل إسبانيا تجاه المغرب بضم سبتة ومليلية بشكل كامل إلى منطقة شنغن بعد تهديده بعدم تجيد اتفاق خط أنابيب الغاز وإقصاء الموانئ الإسبانية