إعادة انتخاب عبد السلام أحيزون رئيسا لجامعة ألعاب القوى للمرة الخامسة.. رئيس مُعمّر ومستقبل غامض؟!

0
555

منذ عام 2005 لم تعرف الميداليات الذهبية طريقها إلى الرياضيين المغاربة سواء في بطولات العالم لألعاب القوى أو الأولمبياد. الرئيس الحالي لاتحاد ألعاب القوى مُتمسِّك بكرسيِّه رغم كل الإخفاقات.

الرباط – أعيد انتخاب عبد السلام أحيزون، بالإجماع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة المنعقد اليوم الجمعة 28 يوليوز 2023 بالرباط.

وكان أحيزون انتخب أول مرة رئيسا للجامعة يوم 4 دجنبر 2006 خلفا لامحمد أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه للمرة الثانية يوم 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015 مدتها أربع سنوات (2015-2019)، قبل أن يعاد انتخابه لولاية رابعة في 22 أبريل 2019.




رئيس مُعمِّر

انتُخِبَ الرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون في سنة 2006 قادِماً من شركة اتصالات المغرب المعروف عنها احتكارها لسوق الاتصالات في المغرب بل إنها إحدى المؤسَّسات التابعة للدوائر الحاكِمة في المغرب.

ومُنيَت جميع المحاولات لإسقاطه من كرسيّ الرئاسة بالفشل، رغم أن عهده شهد توقيف مجموعة من العدَّائين بتهمة تناول المُنشِّطات بل أكثر من ذلك عدم فوز ألعاب القوى بالذهب سواء في بطولة العالم أو الأولمبياد.

وفي الوقت الذي كان يستعدّ فيه البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج ليخلف أحيزون في هذا الكرسيّ، وقف له الحرس القديم بالمِرصاد لينسحب ويستفيد الرئيس الحالي من ولايةٍ رابعة قبل الخامسة التي نحن بصددها.

بعد سنوات من التألق والعطاء في مختلف المحافل الدولية والتظاهرات العالمية غاب بريق ألعاب القوى المغربية واختفت نتائجها بالقدر الذي توقفت عن تفريخ أبطال عالميين من قبيل سعيد عويطة ونوال المتوكل وخالد السكاح وهشام الكروج ونزهة بدوان وخالد بولامي وإبراهيم بوطيب وصلاح حيسو وغيرهم.

المستوى الذي أصبحت عليه ألعاب القوى -التي كانت القوة الضاربة في الرياضة المغربية- يطرح أكثر من علامة استفهام في ظل التراجع المهول لرياضة أم الألعاب التي كانت قاطرة الرياضية المغربية إلى غاية الأمس القريب.