اتحاد المحامين الجزائريين ينسحب من مؤتمر للمحامين العرب بلبنان بسبب ادراج “مغربية الصحراء”

بواسطة
جمال السوسي
-
0
194

اتحاد المحامين العرب يؤكد في بياناته، على دعمه الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، ورفضه لكل اعتداء على سيادتها..وبهذا الانسحاب تؤكد الجزائر على أنها طرف في النزاع؟؟!

أعلن اتحاد المحامين الجزائريين، الأربعاء، الإنسحاب من اجتماع لمكتب اتحاد المحامين العرب، المنعقد بلبنان، بسبب كلمة للرئيس الجديد للمنظمة، خاض خلالها في قضية الصحراء المغربية، رغم عدم إدراجها في جدول الأعمال.

ووثقت كاميرات وسائل الإعلام، الأربعاء، لحظة انسحاب وفد اتحاد المحامين الجزائريين من مؤتمر ينظمه اتحاد المحامين العرب في بيروت، بعد دفاع الرئيس الجديد للمنظمة- المصري عبد الحليم علام- خلال كلمة ألقاها على الحضور عما وصفه بـ”مغربية الصحراء“.

ونشر الاتحاد الجزائري، بيانا في الغرض وقع تداوله بشكل كبير على السوشيال ميديا، قال فيه إن كلمة الرئيس الجديد لـ”اتحاد المحامين العرب” تضمنت انحرافا عن كل المبادئ بخوضه في مسائل لا هي مدرجة في جدول أشغال المؤتمر ولا هي من صميم أهداف اتحاد المحامين العرب؛ حيث “خاض في مسألة الصحراء الغربية) المحتلة المدرجة أصلا أمام هيئة الأمم المتحدة على أنها قضية تصفية استعمار، واصفا إياها “بالصحراء المغربية”.

وبهذا الانسحاب تؤكد الجزائر على أنها طرف في النزاع وبأن كل ما قالته بأنها بعيدة عن ملف الصحراء وبأن صلب المشكلة بين المغرب وجبهة البوليساريو غير صحيحا.

جدير  بالذكر، أن اتحاد المحامين العرب يؤكد في بياناته، على دعمه الكامل لسيادة المغرب على الصحراء، ورفضه لكل اعتداء على سيادتها.

من جانبه، قوبل خروج الوفد الجزائري بنوع من الاستنكار من قبل نشطاء آخرين، في مقابل إشادة واضحة بموقف رئيس الاتحاد- وهو مصري الجنسية- لدعمه مغربية الصّحراء.

يقول الصحفي محمد واموسي إن رئيس اتحاد المحامين العرب “أظهر اليوم لكل المحامين العرب أن الدولة التي تعد بجمع شمل العرب وهي تستعد لاحتضان قمة العرب، هي من يقف خلف واحدة من أقدم أزمات العرب” .

“حنان الخشتي” تفاعلت بدورها مع انسحاب الوفد الجزائري معبرة عن دعمها للموقف المغربي فيما يتعلق بـ قضية الصحراء.

وأضافت الناشطة المصرية في تدوينة عبر حسابها على موقع “فيسبوك” أن موقف رئيس اتحاد المحامين العرب هو في حد ذاته “رسالة من النظام الحاكم في مصر إلى الجزائر التي أغضبت المسؤولين في القاهرة بسبب تقاربها الأخير مع كل من إيران وإثيوبيا”