اتفاقية أمنية بين المغرب وإسرائيل .. مكافحة الجريمة والإرهاب وتبادل المعلومات والتكنولوجيا

0
229

كشف موقع “وابنت”الإخباري الإسرائيلي بأن جهاز الشرطة الإسرائيلي ونظيره المغربي وقعا اتفاقيات بشأن مكافحة الجريمة والإرهاب، بما في ذلك تبادل المعلومات والتكنولوجيا ، فضلا عن تسليم المجرمين الإسرائيليين الفارين إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

وبحسب الموقع الإخباري الإسرائيلي فإن شبتاي قام بزيارة إلى المغرب بداية الشهر الجاري استمرت خمسة أيام، توصل إلى عدة تفاهمات مع المسؤولين المغاربة، بما في ذلك تبادل المعلومات والتكنولوجيا فيما يتعلق بالحرب ضد الجريمة والإرهاب، وكذلك ترحيل المخالفين للقانون.

والتقى كوبي شبتاي خلال زيارته للمغرب المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي عبد اللطيف حموشي، وعدد من كبار مسؤولي الشرطة والأمن. كما قام بزيارة الجالية اليهودية في مدينة مراكش، حيث صلى في كنيس المدينة التاريخي.

والتقى شبتاي خلال زيارته برئيس المخابرات المغربية، عبد اللطيف حموش ، بالإضافة إلى كبار مسؤولي الشرطة والأمن. كما زار الجالية اليهودية في مدينة مراكش، في الكنيس الرئيسي بالمدينة.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان رسمي الخميس الماضي، إن زيارة شبتاي تهدف إلى “تبادل الخبرات والتجارب في مختلف مجالات الأمن، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب، ومختلف أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية”.

وتسارعت وتيرة التقارب بين المغرب وإسرائيل منذ التطبيع الدبلوماسي الذي تمّ بينهما في كانون الأول/ديسمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام التي أبرمت بين اسرائيل ودول عربية عدّة، بدعم من واشنطن.

وفي نهاية آذار/مارس، قام وفد من كبار الضباط الإسرائيليين بزيارة إلى المغرب. وأسفرت عن توقيع اتفاقية تعاون لإنشاء لجنة عسكرية مشتركة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وقّع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مذكرة تفاهم في الرباط لتنظيم العلاقات الأمنية مع المغرب.

ونصّت الاتفاقية بشكل خاص على التعاون بين أجهزة الاستخبارات، وتطوير الروابط الصناعية، وشراء الأسلحة والتدريب المشترك.

وتحظى هذه الشراكة الاستراتيجية والعسكرية بمباركة واشنطن لكنّها تثير قلق الجزائر.

وطبّع المغرب علاقته بالدولة العبرية مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء المغربية، الذي يُعتبر القضية الوطنية الأولى في المملكة.

ويتمسك المغرب بسيادته على صحرائه، في حين تسعى الجزائر منذ عقود الى فصلها عن المملكة عبر دعم وتسليح جبهة بوليساريو.

وعلى الصعيد المدني، تتواصل الشراكة بين المغرب وإسرائيل بوتيرة قوية في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والثقافية وحتى الرياضية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لبيد قوله إنّ المغرب سيفتتح سفارته في تل أبيب خلال الصيف.