اخفاقات المغرب بالأولمبياد طوكيو على منصة تحقيق البرلمان صفر ميدالية..السوسي:إهمال الرياضة وراء النتائج السلبية

0
248

نائب المعارضة نور الدين مضيان رئيس الفريق “الاستقلالي للوحدة والتعادلية” بمجلس النواب، يطالب عقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية لتدارس نتائج بعثة المغرب المخيبة للآمال في المشاركة المشاركة المغربية المخجلة في أولمبياد طوكيو 2020 وعدم قدرة المشاركين في وضع أي بصمة مغربية في المحفل العالمي، والتى تستمر حتى 8 أغسطس المقبل وذلك بعد عدة مطالبات بفتح تحقيق في النتائج الحالية.

 وقال مضيان في مراسلة موجهة لرئيسة اللجنة، إن الفريق الاستقلالي كما عموم الشعب المغربي، تابع باستياء كبير جدا، نتائج المشاركة المخيبة والمؤلمة لمختلف الرياضات المغربية المشاركة في الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو باليابان.

وأكد مضيان أن هذه المشاركة لا تشرف دولة من حجم المملكة المغربية، خاصة بعد الثورة الكبيرة التي عرفتها البنية التحتية الرياضية ببلادنا، على كل المستويات، بفضل توجيهات الملك محمد السادس، وهي البنية التحتية التي لا تتوفر لعدد كبير جدا من الدول المتوجة سواء بالمنطقة الافريقية أو العربية.

وأضاف “معلوم أن المالية العمومية تتحمل كلفة كبيرة تخصص سنويا للجنة الأولمبية الوطنية ولعدد من الجامعات الرياضية، لإعداد الابطال المغاربة للمشاركة في المحافل الدولية وتشريف الراية الوطنية، وهو ما لا ينعكس أثره للأسف الشديد على مستوى النتائج، باستثناء رياضات قليلة ككرة القدم، وهو ما يخلف امتعاضا كبيرا في أوساط المغاربة”.

وتابع “اعتبارا لخطورة النتائج المحقق بالألعاب الأولمبية بطوكيو، والتي لا تعكس حجم العناية الملكية السامية بالرياضة الوطنية، ولا توازي قوة المجهود العمومي المبذول من المالية العمومية، ولا تحترم شغف الشعب المغربي بالرياضة والرياضيين المغاربة، وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فإنني  أطلب منكم، عقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بحضور وزير الشباب والرياضة والثقافة، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وذلك من أجل تدارس أسباب وحيثيات المشاركة الهزيلة للبعثة الأولمبية الوطنية بدورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو باليابان، والوقوف على حجم وطرق صرف الاعتمادات المرصدة لإعداد الأبطال المغاربة للمشاركة بالدورة”.

وشدد السوسي رئيس المنظمة الوطنية للنهوض بالرياضة وخدمة الأبطال الرياضيين، لـ”المغرب الآن”، على أن الأخطاء التى وقعت فيها البعثة المغربية تعكس وجود استهتار ولامبالاة، ويجب محاسة و مسائلة الجامعات الرياضية المختلفة المشاركة فى البطولة، واللجنة الأولمبية المغربية، لبحث أسباب القصور ومحاسبة كل من تسبب فى ذلك التقصير، مشيرًا إلى أن سبب غياب وجود أبطال أولمبياد فى المغرب على فترات طويلة، يرجع بما لا يدع مجالاً للشك المستوى المتدني للرياضة في البلاد، كما يعكس جملة تصرفات ناتجة عن فساد وتعفنٍ تعرفه الرياضة المغربية، أضف إلى ذلك لعبة المحسوبية والزمالة والزبونية والولاءات والعلاقات الخاصة العائلية منها وغيرها من أنواع التشيع والمشايعة، الشيء الذي يضرّ لا محالة ايما ضرر بالرياضة والرياضيين ومن تم ضارين بالبلاد كما شهد بذلك الخروج المبكر من ألعبا طوكيو 2020 ، إذ أن هزال النتائج هو نتيجة هزال المستوي المتدني لمعظم اللاعبين في الألعاب الأولمبية بطوكيو.

وضاف السوسي ، لذلك كلّه يستدعي الأمر محاسبة المسؤولين عن هذه الوضعية المزرية التي ألت إليها الرياضة في البلاد وما تبعها من هدرٍ للمال العام، كلُّ ذلك يقتضي محاسبة هؤلاء ومتابعتهم قضائياً كي يتحملوا نتائجهم عن الإخفاقات التي تسببوا فيها وعن كلِّ  العيوب التي وصمت بها الرياضة في بلادنا في السنوات الأخيرة بدءاً بالوزاراء المتتاليين على هذه الوزارة مؤخرا و انتهاءً  بمدير الرياضات ومساعده الأقربين.

 

واقع الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 مخجل ولا يليق بسمعة ومكانة المملكة المغربية الشريفة