ارتفاع عدد قتلى التفجير الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 11

0
318

أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل سبعة من عناصره بالضربة الإسرائيلية في دمشق، وأشار إلى “مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي و5 مرافقين في استهداف القنصلية”.

بلغ عدد قتلى التفجير الذي استهدف القنصلية الإيرانية  11 شخصا هم: 8 إيرانيين بينهم 7 قيادات، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، و3 عناصر، هم: لبناني من حزب الله و2 من الجنسية السورية.

وعرف من بين القتلى محمد رضا زاهدي قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان وفلسطين، ونائبه ومدير مكتبه، ومستشارين إيرانيين.

والعميد حسين أمير الله رئيس هيئة الأركان العامة للحرس الثوري الإسلامي في سوريا ولبنان وفلسطين، وسط معلومات عن قتلى آخرين تحت أنقاض المبنى الذي دمر.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية على اوتستراد المزة بالعاصمة دمشق، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 30 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 22 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 59 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

في السياق، أعلن السفير الإيراني في سورية، أن بلاده “سترد في شكل حاسم” على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق.

وصرح السفير لصحافيين أن “هذا العمل سيؤدي إلى ردّ حاسم من جانبنا”.

ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، المجتمع الدولي، إلى “رد جدي” على القصف الإسرائيلي.

وذكر الوزير عبد اللهيان أن الضربة الإسرائيلية تشكل “انتهاكا لكل الموجبات والمواثيق الدولية، وحمل النظام الصهيوني تداعيات هذا العمل،وشدد على ضرورة أن يرد المجتمع الدولي في شكل جدي على هذه الأعمال الإجرامية”، في اتصال مع نظيره بخارجية النظام السوري، بحسب بيان للوزارة.

واعتبر عبد اللهيان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين “نتنياهو فقد توازنه العقلي تماما، بسبب الإخفاقات المتتالية للكيان الصهيوني في غزة وعدم تحقيق الصهاينة أهدافهم العدوانية”.

وفي بيان آخر صدر مساء الإثنين، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، ستقرر طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي”.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 126 من العسكريين بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 20 من حزب الله اللبناني

– 12 من الجنسية العراقية

– 25 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية

– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية

–  38 من قوات النظام

بالإضافة لاستشهاد 10 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-15 دمشق وريفها

-7 درعا

-3 حمص

-2 القنيطرة

-1 طرطوس

-1 على دير الزور

-1 حلب

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.