ازدحام وطوابير أمام مراكز التلقيح بجميع المدن المغربية ..أزمة جديدة جراء قرار اعتباطي لوزير الصحة!!؟

0
280

شهدت مراكز التلقيح والمستوصفات والمستشفيات بالمدن المغربية، إزدحاما وطوابير من المواطنين خلال الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، إثر قرار اعتباطي لوزارة الصحة المغربية ، خلق أزمة جديدة معرقلة سير العمل في أكثر من قطاع ومجال، يبدو أن هناك من يدفع باتجاه تسريع مسار انحلال الحكومة الجديدة الذي بدء بمشروع قانون المالية 2022.




وفي جديد الأزمات الناتجة عن قرارات اعتباطية وتسرّع في اتخاذ قرارات تحتاج الى دراسات معمّقة مقابل تمييع للقرارات المستعجلة، يسجّل مستوى جديد من الفشل وسوء الادارة، في قرار اتخذه وزير الصحة المعين للمرة الثانية على التوالي ، بعد يوم من تفعيل إجراء اعتماد جواز التلقيح للدخول للأماكن العامة في المغرب، فاجأ وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، المغاربة، باشتراط أخذ الجرعة الثالثة للقاح كورونا بعد مرور ستة أشهر على أخذ الجرعة الثانية، للاستفادة من صلاحية جواز التلقيح.

وكانت الحكومة المغربية، قررت اعتماد نظام “جواز التلقيح”، كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية وسيسمح للأشخاص بالتنقل بين الجهات في المغرب عبر وسائل النقل الخاصة أو العمومية، شريطة وجود “جواز التلقيح” حصريًا والذي سيعتمد كوثيقة للسفر إلى الخارج، حسبما نقلت وكالة الأنباء المغربية.

وتشمل هذه الإجراءات ضرورة حمل الموظفين والمستخدمين “جواز التلقيح” لدخول الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة، والمؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.

وكان وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب – قال فى تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إن “وزارة الصحة أطلقت تطبيقًا إلكترونيًا لقراءة الرمز QR لجواز التلقيح، ووضعته لدى مسؤولي الإدارات العمومية والمحلات التجارية وغيرها، للتأكد من حيازة المواطنين على الجواز”.

وأضاف أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح بعد سيكون بإمكانهم دخول الإدارات العمومية والمحلات التجارية بمجرد حصولهم على الجرعة الأولى من اللقاح، داعيًا المواطنين إلى التوجه إلى مراكز التلقيح من أجل أخذ الجرعة الثالثة قبل مرور ستة أشهر على أخذ الجرعة الثانية، مؤكدًا أن الجواز الصحي سيصبح بدون صلاحية إذا مرت ستة أشهر على أخذ الجرعة الثانية.

 

 

 

اجبارية جواز التلقيح لولوج عدد من المرافق والمؤسسات يخلق الجدل في المملكة..هل ستطرد الحكومة الموظفين الرافضين للتلقيح ؟